[1]. يدل على أن الناسى و الجاهل سيان في حكم صلاة
الطواف.
[2]. الطريق صحيح و يدلّ على كراهة الطواف المندوب
قبل التقصير( م ت).
[3]. قال في المنتقى ج 2 ص 494 اتفق في النسخ التي
رأيتها للكافى و من لا يحضره الفقيه اثبات الجواب هكذا« ايها اللّه إذا» و في
بعضها« اذن» و هو موجب لالتباس المعنى و احتمال صورة لفظ« ايها» لغير المعنى
المقصود المستفاد من رواية الحديث بطريقى الشيخ و لو لاها لم يكد يفهم الغرض بعد
وقوع هذا التصحيف، قال الجوهريّ: و« ها» للتنبيه قد يقسم بها، يقال:« لاها اللّه
ما فعلت» أي لا و اللّه. أبدلت الهاء من الواو، و ان شئت حذفت الالف التي بعد
الهاء و ان شئت أثبت، و قولهم« لاها اللّه ذا» أصله لا و اللّه هذا، ففرقت بين« ها
و« ذا» و جعلت الاسم بينهما و جررته بحرف التنبيه و التقدير لا و اللّه ما فعلت
هذا فحذف و اختصر لكثرة استعمالهم هذا في كلامهم، و قدم« ها» كما قدم في قولهم« ها
هو ذا، و ها أنا ذا». و من هذا الكلام يتضح معنى الحديث بجعل كلمة« اى» فيه مكسورة
الهمزة بمعنى نعم، أى نعم واقعة، مكان قولهم في الكلام الذي حكاه الجوهريّ لا و
بقية الكلمات متناسبة فيكون معناها متحدا و الاختلاف بارادة النفي في ذلك الكلام و
الايجاب في الحديث فالتقدير فيه على-- موازنة ما ذكره الجوهريّ نعم و اللّه يجزيه
هذا، و أمّا على الصورة المصحفة فالمعنى في« ايها» على ضد المقصود، قال الجوهريّ
إذا كففت الرجل قلت« ايها عنا» بالكسر، و إذا أردت التبعيد قلت أيها- بفتح الهمزة-
بمعنى هيهات. و باقى الكلمات لا يتحصل لها معنى الا بالتكلف التام مع منافاة
الغرض- انتهى.
و قال العلّامة المجلسيّ: العجب
منه- رحمه اللّه- كيف حكم بغلط النسخ مع اتفاقها من غير ضرورة و قرأ أي ها اللّه
ذا، مع أنّه قال في الغريبين« أيها» تصديق و ارتضاء. و قال في النهاية:« قد ترد
ايها» منصوبة بمعنى التصديق و الرضا بالشيء و منه حديث ابن الزبير لما قيل له« يا
ابن ذات النطاقين» فقال:« ايها و الاله» أي صدفت و رضيت بذلك، فقوله« ايها كلمة
تصديق و« اللّه» مجرور بحذف حرف القسم، و« اذا» بالتنوين ظرف و المعنى مستقيم من
غير تصحيف و تكلف.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 409