[1]. المراد به أنّه يجب أن يكون الطواف حول البيت
و الحجر، لا بمعنى أنّ الحجر داخل في البيت لما تقدّم في الأخبار الصحيحة أنّه ليس
من البيت و لا قلامة ظفر منه بل لانه كما يجب على الطائف الطواف بالبيت كذلك يجب
أن يطوف على حجر إسماعيل تعبدا أو تأسّيا بالنبى صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة
عليهم السّلام، فلو دخل في الحجر و خرج منه و طاف على الكعبة فقط كان ذلك الشوط
باطلا و يجب الإتيان بشوط آخر من الركن الذي فيه الحجر الأسود كما ابتدأ أولا و
يختم به.( م ت).
[2]. مروى في التهذيب ج 1 ص 477 و فيه« يعيد ذلك
الشّوط»، قال في المدارك: هل يجب على من اختصر شوطا في الحجر إعادة ذلك الشّوط
وحده أو إعادة الطواف من رأس، الأصحّ الاوّل لصحيحة الحلبيّ حيث قال:« يعيد ذلك
الشوط» و نحوه روى الحسن بن عطية( فى المصدر) و لا يكفى اتمام الشّوط من موضع سلوك
الحجر بل يجب البداءة من الحجر الأسود لانه الظاهر من الشوط، و لقوله عليه السّلام
في صحيحة معاوية بن عمّار« فليعد طوافه من الحجر الأسود»، و لا ينافى ما ذكرنا من
الاكتفاء باعادة الشّوط خاصّة رواية إبراهيم بن-- سفيان الآتية لأنّه غير صريح في
توجّه الامر الى إعادة الطواف من أصله فيحتمل تعلّقه باعادة ذلك الشّوط.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 398