responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 375

2740- وَ الْمُحْرِمُ لَا يَدُلُّ عَلَى الصَّيْدِ فَإِنْ دَلَّ عَلَيْهِ فَقُتِلَ فَعَلَيْهِ الْفِدَاءُ[1].

بَابُ تَقْصِيرِ الْمُتَمَتِّعِ وَ حَلْقِهِ وَ إِحْلَالِهِ وَ مَنْ نَسِيَ التَّقْصِيرَ حَتَّى يُوَاقِعَ أَوْ يُهِلَّ بِالْحَجِ‌

2741- رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ سَعْيِكَ وَ أَنْتَ مُتَمَتِّعٌ فَقَصِّرْ مِنْ شَعْرِ رَأْسِكَ مِنْ جَوَانِبِهِ وَ لِحْيَتِكَ وَ خُذْ مِنْ شَارِبِكَ وَ قَلِّمْ أَظْفَارَكَ وَ أَبْقِ مِنْهَا لِحَجِّكَ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ أَحْلَلْتَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ يَحِلُّ مِنْهُ الْمُحْرِمُ‌[2] فَطُفْ بِالْبَيْتِ تَطَوُّعاً مَا شِئْتَ‌[3].

2742- وَ رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ‌ قُلْتُ لَهُ الرَّجُلُ يَتَمَتَّعُ فَيَنْسَى أَنْ يُقَصِّرَ حَتَّى يُهِلَّ بِالْحَجِّ فَقَالَ عَلَيْهِ دَمٌ.

وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى‌[4].


[1]. هذا الكلام بلفظه مرويّ في الكافي ج 4 ص 381 في الحسن كالصحيح عن منصور بن حازم عن أبي عبد اللّه عليه السلام و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: يشمل باطلاقه ما إذا كان المدلول محلا في الحلّ كما ذكره الاصحاب.

[2]. زاد هنا في الكافي« و أحرمت منه».

[3]. يدلّ على وجوب التقصير و انه يحلّ له به كلّ شي‌ء ممّا حرمه الاحرام، و على استحباب الجمع بين أخذ الشعر من الرأس و اللحية و الشارب و قص الاظفار و عدم المبالغة فيها ليبقى شي‌ء للحج، و على مرجوحيّة الطواف المندوب قبل التقصير( المرآة) أقول:

روى الشيخ في التهذيب بسند صحيح عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« لا يطوف المعتمر بالبيت بعد طواف الفريضة حتّى يقصر».

[4]. رواه الكليني ج 4 ص 440 بسند صحيح عنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام« عن رجل متمتع نسى أن يقصر حتّى أحرم بالحج قال: يستغفر اللّه».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست