[1].« لا يمسك» أي لا يجب، أو يجب أن لا يمسك و هو
أظهر.( م ت).
[2]. قد مرّ معنى الاذخر آنفا، و القيصوم- فيعول-
من نبات البادية معروف، و الخزامى- بألف التأنيث- من نبات البادية، قال الفارابى
هو خيرى البرى، و قال الازهرى: بقلة طيبة الرائحة لها نور كنور البنفسج( المصباح)
و قال الجوهريّ: الشيح- بكسر المعجمة-: نبت.
و قال في بحر الجواهر: هو ضرب من
الحشايش و هو تركى و أرمنى حارّ يابس.
[3]. كذا و هكذا في الكافي ج 4 ص 356 و لكن رواه
الشيخ في التهذيب ج 1 ص 534 و الاستبصار ج 2 ص 183 عن سعد بن عبد اللّه، عن يعقوب
بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السلام. و قال
العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: و لعله من اشتباه الشيخ. و يؤيده قول المصنّف-
رحمه اللّه-:« و لم يرو فيه شيئا». و يمكن أن يكون مرويا لابن أبي عمير لكن أفتى
بالمروى و هو الأظهر لما هو المعهود من دأبهم، و الأترجّ- بضم الهمزة و تشديد
الجيم- فاكهة معروفة، الواحدة أترجة، و في لغة ضعيفة« ترنج»، و قال الازهرى الأولى
هي التي تكلّم بها الفصحاء و ارتضاها النّحويون( المصباح) و النبق- بفتح النون و
كسر الباء الموحدة و قد يسكن-: ثمر السدر. و فيه دلالة على عدم البأس بأكل ما لم
يتّخذ لطيب و ان كان له رائحة طيبة.
[4]. العنوان زيادة منّا و ليس في الأصل أضفناه
للتسهيل.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 352