responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 325

فَاشْتَرَيْتُ بَدَنَةً وَ أَنَا بِالْمَدِينَةِ فَأَرْسَلْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلْتُهُ كَيْفَ أَصْنَعُ بِهَا فَأَرْسَلَ إِلَيَّ مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِهَذَا فَإِنَّهُ كَانَ يُجْزِيكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مِنْهُ مِنْ عَرَفَةَ وَ قَالَ انْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ مَسْجِدَ الشَّجَرَةِ فَاسْتَقْبِلْ بِهَا الْقِبْلَةَ وَ أَنِخْهَا ثُمَّ ادْخُلِ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ اخْرُجْ إِلَيْهَا فَأَشْعِرْهَا فِي الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي فَإِذَا عَلَوْتَ الْبَيْدَاءَ فَلَبِ‌[1].

بَابُ التَّلْبِيَةِ

2578- رَوَى النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ[2] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ لَمَّا لَبَّى رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ- لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ[3] وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ- لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ وَ كَانَ ع يُكْثِرُ مِنْ ذِي الْمَعَارِجِ‌[4] وَ كَانَ يُلَبِّي كُلَّمَا لَقِيَ رَاكِباً أَوْ عَلَا أَكَمَةً[5] أَوْ هَبَطَ وَادِياً وَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ‌[6].

2579- وَ فِي رِوَايَةِ حَرِيزٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا أَحْرَمَ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ مُرْ أَصْحَابَكَ بِالْعَجِّ وَ الثَّجِّ فَالْعَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ وَ الثَّجُّ نَحْرُ الْبُدْنِ‌[7].


[1]. يدل ظاهرا على عدم استحباب السياق من المتمتّع أو عدم تأكده و لهذا رخص له( م ت) و الخبر رواه الكليني ج 4 ص 296 مع اختلاف و يمكن أن يكون هذا غيره.

[2]. الطريق إليه صحيح كما في الخلاصة و هو ثقة.

[3]. يجوز الفتح و الكسر في الهمزة و الكسر أولى، لانه يدلّ على العموم بخلاف الفتح لما يدلّ على خصوص المقام لانه يصير كالعلة في اختصاص التلبية به تعالى و في الكسر يدل عليه و على غيره من المحامد.( م ت).

[4]. أي كان صلّى اللّه عليه و آله يقول:« لبيك ذا المعارج لبيك» كثيرا.( م ت).

[5]. الاكمة- محركة-: التلّ و هي دون الجبال.

[6]. رواه الكليني في حديث مفصل في باب حج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ج 4 ص 250.

[7]. في الكافي ج 4 ص 336« على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز رفعه قال« ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الخ» و زاد في آخره« قال جابر بن عبد اللّه: ما بلغنا الرّوحاء حتّى بحت أصواتنا» أي خشنت أصواتنا. و الروحاء على نحو أربعين ميلا من المدينة.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست