[1]. تجليل الهدى: ستره بثوب، و منه الجلّ للفرس و
روى أنهم كانوا يجللون بالبرد.
و قال سلطان العلماء: قد ضبطه
بعضهم بالحاء المهملة على صيغة المجهول أي كثيرا ما لا يبلغ الهدى محله من التحليل
أي تبليغ الهدى محلّه، و قيل: المراد كثيرا ما لا يقلد و لا يشعر و لا يصير بذلك
المكلّف حلالا أي لا يبطل احرامه و لا يخفى بعد ذلك كله.
[5]. الخلق: البالى، و قوله« صلّيت» على نسخة«
تقلّدها» يقرأ معلوما و على نسخة« يقلّدها» يقرأ مجهولا، و الذي ذهب إليه أكثر
الفقهاء صيغة المعلوم يعنى كون المحرم صلى فيها.