responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 323

بَابُ الْإِشْعَارِ وَ التَّقْلِيدِ[1]

2570- رَوَى عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ إِنَّمَا اسْتَحْسَنُوا إِشْعَارَ الْبُدْنِ لِأَنَّ أَوَّلَ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا يَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ عَلَى ذَلِكَ‌[2].

2571- وَ رَوَى حَرِيزٌ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ كَانَ النَّاسُ يُقَلِّدُونَ الْغَنَمَ وَ الْبَقَرَ[3] وَ إِنَّمَا تَرَكَهُ النَّاسُ حَدِيثاً وَ يُقَلِّدُونَ بِخَيْطٍ أَوْ بِسَيْرٍ[4].

2572- وَ رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي رَجُلٍ سَاقَ هَدْياً وَ لَمْ يُقَلِّدْهُ وَ لَمْ يُشْعِرْهُ قَالَ قَدْ أَجْزَأَ عَنْهُ‌[5] مَا أَكْثَرَ مَا لَا يُقَلَّدُ وَ لَا يُشْعَرُ وَ لَا


[1]. الاشعار مختصّ بالبدن بشق سنامها من الجانب الايمن و لطخه بدمها، و التقليد مشترك بين الانعام الثلاثة بأن يقلّد في رقبتها نعل خلق قد صلّى فيها أو غيره، أو خيط أو سير على ما يظهر من الاخبار، و البدن جمع للبدنة- ككتب للكتبة- و هي الإبل الجسيم ذو البدن و سيجي‌ء أنّها الثنى منها، و هي ما دخل في السادسة و قد تطلق على البقرة لكن في غير أخبارنا اعلامها بشق سنامها و لطخها بالدم.( م ت).

[2].« استحسنوا اشعار البدن» أي مع اشتماله على الإضرار بها، و لعلّ مرجع الضمير الخواصّ و العوام و ضمير« له» لصاحب البدن.( مراد).

[3]. لعل المراد كانوا يقلّدونها بالنعل التي يصلّون فيها لان تقليدها به هو الشائع المتعارف.( مراد).

[4]. السير كالخيط من الجلد.

[5]. لعل المراد بعد ما وقع عنه التلبية فانه حينئذ يستحب التقليد و الاشعار( سلطان) و قال الفاضل التفرشى: لعل المراد اجزاء التلبية عن عقد الاحرام بهما، و« ما أكثر» فعل التعجب و« ما» الثانية عبارة عن الهدى. و اسناد لا يحلل- على بناء الفاعل من التحليل- اليه مجازى أي كثيرا ما من الهدى هدى لا يقلد و لا يشعر و لا يوجب ذلك أن يكون صاحبه حلالا لم ينعقد احرامه. و يجوز أن يكون« ما» بمعنى« من» أي كثير من الناس يعقد احرامه بغير الاشعار و التقليد و لا يلزم من ذلك أن يكون حلالا فاسد الاحرام.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست