[1]. الاشعار مختصّ بالبدن بشق سنامها من الجانب
الايمن و لطخه بدمها، و التقليد مشترك بين الانعام الثلاثة بأن يقلّد في رقبتها
نعل خلق قد صلّى فيها أو غيره، أو خيط أو سير على ما يظهر من الاخبار، و البدن جمع
للبدنة- ككتب للكتبة- و هي الإبل الجسيم ذو البدن و سيجيء أنّها الثنى منها، و هي
ما دخل في السادسة و قد تطلق على البقرة لكن في غير أخبارنا اعلامها بشق سنامها و
لطخها بالدم.( م ت).
[2].« استحسنوا اشعار البدن» أي مع اشتماله على
الإضرار بها، و لعلّ مرجع الضمير الخواصّ و العوام و ضمير« له» لصاحب البدن.(
مراد).
[3]. لعل المراد كانوا يقلّدونها بالنعل التي
يصلّون فيها لان تقليدها به هو الشائع المتعارف.( مراد).
[5]. لعل المراد بعد ما وقع عنه التلبية فانه
حينئذ يستحب التقليد و الاشعار( سلطان) و قال الفاضل التفرشى: لعل المراد اجزاء
التلبية عن عقد الاحرام بهما، و« ما أكثر» فعل التعجب و« ما» الثانية عبارة عن
الهدى. و اسناد لا يحلل- على بناء الفاعل من التحليل- اليه مجازى أي كثيرا ما من
الهدى هدى لا يقلد و لا يشعر و لا يوجب ذلك أن يكون صاحبه حلالا لم ينعقد احرامه.
و يجوز أن يكون« ما» بمعنى« من» أي كثير من الناس يعقد احرامه بغير الاشعار و
التقليد و لا يلزم من ذلك أن يكون حلالا فاسد الاحرام.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 323