[1]. طريق المؤلّف إليه غير مذكور في المشيخة و
الخبر في الكافي و التهذيب عن حمزة ابن حمران و سيأتي من المؤلّف بعينه في باب
الحصر عن حمزة بن حمران و لعلّ السهو من النسّاخ. و طريق الصدوق الى حمزة صحيح.
[2]. يدلّ على استحباب تأخير التلبية الى البيداء
لمن أحرم من الشجرة كما يدل عليه غيره من الاخبار الكثيرة.( م ت).
[3]. لما ذكر موضع الاحرام بالعمرة ذكر هنا موضع
الاحرام بالحج.
[4]. الرقطاء موضع دون الردم، و الردم هو الحاجز
الذي يمنع السيل عن البيت المحرم و يسمى المدعى، و يظهر من بعض الأخبار أنّه ملتقى
طريق الجبل و طريق العام الى منى.
و قال الفاضل الاسترآبادي: قد
فتشنا تواريخ مكّة فلم نجد فيها أن يكون الرقطاء اسم موضع بمكّة. و اما الردم
فالمراد منه المدعا- بفتح الميم و سكون الدال المهملة و العين المهملة بعدها ألف-
و العلة في التعبير عن المدعا بالردم أن الجائى من الابطح الى المسجد الحرام كان
يشرف الكعبة من موضع مخصوص و كان يدعو هناك و كانت هناك عمارة ثمّ طاحت و صار
موضعها تلا، و الظاهر عندي« الرمضاء» بالراء المفتوحة و الميم الساكنة و الضاد
المعجمة بعدها الف- انتهى كلامه رفع مقامه. و في الكافي« الرفضاء» و في بعض نسخه«
الروحاء».
[5]. روى الكليني ج 4 ص 454 في الصحيح عن معاوية
بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« إذا كان يوم التروية ان شاء اللّه
فاغتسل، و ألبس ثوبيك و ادخل المسجد حافيا-- و عليك السكينة و الوقار، ثمّ صل
ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام أو في الحجر، ثمّ اقعد حتى نزول الشمس فصل
المكتوبة ثمّ قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة، و أحرم بالحج، ثمّ امض
و عليك السكينة و الوقار فإذا انتهيت الى الرفضاء دون الردم فلبّ، فإذا انتهيت الى
الردم و أشرفت على الابطح فارفع صوتك بالتلبية حتّى تأتي منى».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 320