[1]. أي هو ميقات لمن أدخلته الأرض في نجد و أنتم
أهل العراق منهم، و في القاموس النجد ما أشرف من الأرض أعلاه تهامة و اليمن و
أسفله العراق و الشام و أوله من جهة الحجاز ذات عرق.
[2]. يدل على الاعتماد عليهم في تحقيق المواضع و
المشاعر، و لعله مع حصول العلم بالتواتر أو الاستفاضة.( م ت).
[3]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- في
المرآة:« فى النسخ[ يعنى الكافي] بالغين المعجمة و هو غير مذكور في اللغة و صحح
بعض الأفاضل البعث بالعين المهملة بمعنى الجيش و قال: لعله كان موضع بعث الجيوش-
انتهى، و قال والده( ره): البعث هو أول العقيق. و في هامش الفقيه المطبوع بالنجف:«
البعث بالعين المهملة و الثاء المثلثة و هو مكان دون المسلخ بستة أميال ممّا يلي
العراق» و قال الشيخ حسن في المنتقى: لم أقف على ضبط لغة النغب الا في خطّ
العلّامة في المنتهى، فانّه ضبطه- بالنون ثمّ الغين المعجمة و الباء الموحّدة-
و في القاموس« الثغب: الغدير في
ظل جبل». و ربما يقال يريد النغب بالنون قبل الغين المعجمة و الباء الموحدة أخيرا
و يحكى الضبط كذلك أيضا بخط العلامة في المنتهى. و كيف كان في الكافي عن معاوية بن
عمّار« بريد البعث دون غمرة ببريدين» و لعلّ رواية المصنّف هذا هو رواية معاوية بن
عمّار و الاختلاف من النسّاخ. و قيل الغمرة- بفتح المعجمة بئر بمكّة قديمة.
[4]. قال العلّامة المجلسيّ( ره) قال السيّد- رحمه
اللّه-: انا لم نقف على ضبط المسلخ و غمرة على شيء يعتد به و قال في التنقيح:
المسلح- بالسين و الحاء المهملتين واحد المسالح و هي المواضع العالية؛ و نقل جدى
عن بعض الفقهاء أنّه ضبطه بالخاء المعجمة من السلخ و هو-- نزع الثياب للاحرام، و
مقتضى ذلك تأخير التسمية عن وضعه ميقاتا. و أمّا ذات عرق ففى القاموس« انّها
بالبادية ميقات العراقيّين» و قيل: انّها كانت قرية فخربت.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 304