[1]. كذا في النسخ و الطريق إليه فيه أحمد بن أبي
عبد اللّه عن أبيه عنه كما في المشيخة، و في الكافي ج 4 ص 287 عن حفص بن القاسم و
هكذا في المحاسن ص 373.
[2]. في الصحاح« الجسر- بكسر الجيم- واحد الجسور
التي يعبر عليها. و الجسر- بالفتح- العظيم من الإبل و غيرها و الأنثى جسرة- ا ه» و
المراد هنا الأول بقرينة قوله« اذا انتهيت إليه». و يرحل أي يبعد.
[3]. رواه البرقي في المحاسن ص 373 بسند ضعيف. و
قوله« معتما تحت حنكه» أي حين الذهاب الى السفر لا في جميع السفر كما يفهم من
الإرادة. و قوله« ثلاثا» أي أنا ضامن له ثلاثة أمور و هي التي يذكرها بعد. و في
بعض النسخ« الشرق» بالشين المعجمة و هو الشجى و الغصّة، و شرق بريقه أي غصّ.
[4]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: استحباب
توفير شعر الرأس للمتمتّع من أوّل ذى القعدة و تأكده عند هلال ذى الحجة قول الشيخ
في الجمل و ابن إدريس و سائر المتأخرين، و قال الشيخ في النهاية:« فاذا أراد
الإنسان أن يحج متمتّعا فعليه أن يوفر شعر رأسه و لحيته من أول ذى القعدة و لا يمس
شيئا منهما» و هو يعطى الوجوب. و نحوه قال في الاستبصار: و قال المفيد في المقنعة
إذا أراد الحجّ فليوفر شعر رأسه في مستهل ذى القعدة فان حلقه في ذى القعدة كان
عليه دم يهريقه، و قال السيّد في المدارك: لا دلالة لشيء من الروايات على اختصاص
الحكم بمن يريد حج التمتع فالتعميم أولى.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 301