[1]. يدل على كراهة دخول المسافر منزله في الليل
الا أن يعلمهم. و روى« أنه دخل رجل منزله في زمان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
و رأى ابنه نائما مع زوجته فتوهّم أنه أجنبى فقتله، فلما سمعه( ص) نهى عن ذلك».
[2]. رواه البرقي ص 377 عن النوفليّ عن السكونى
بإسناده قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
[3]. رواه البرقي عن أبيه عن ابن أبي نجران عمن
ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و الظاهر أن المراد به أن السير
للتنزّه و التفرج ينبغي أن لا يصير الى المنازل، و هي ثمانية فراسخ بل نهايته
ثمانية عشر ميلا ستة فراسخ فان الزائد عليها ينفد الزاد لان الإنسان لا يتهيأ
غالبا لها ما يكفيها بخلاف السفر و يسيئ اخلاق المصاحبين و يتسخ ثيابهم و تبلى
بخلاف ما إذا كان قريبا فانه يرطب الدماغ و يخرج البدن و الروح من الكلال.( م ت).
[4]. يعني عن أبي عبد اللّه عن آبائه عليهم السلام
عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كما في المحاسن ص 362.