[1]. أي إذا أقبلت بالنتاج فهو و إذا أدبرت يعنى
بالموت يذبحها صاحبها و ينتفع من لحمها و جلدها، أما البقر فوسط، و أمّا الإبل
فاقبالها ادبارها لانه إذا حصل له بعض النتاج أو النفع أنفق لها صاحبها أزيد من
نتاجها.
[2]. يعني يوم القيامة لان عقال الناقة و عليها
حملها ظلم عليها فإذا كان يوم القيامة تخاصم صاحبه بين يدي الجبار و تقول: ما ذنبى
حتّى ظلمتنى فينتصف اللّه سبحانه منك لها.
[3]. الزاملة المحمل و بعير يحمل الطعام و المتاع،
و ميل الحمل الى جانب سبب لدبر الدّابة.
[4]. هو سعيد بن بيان سابق الحاجّ الهمدانيّ و مع
أنّه ثقة يذمّ فعله، و قيل انه كان يذهب بجماعة الى الحجّ في نهاية السرعة و ذهب بهم
في هذا الخبر من القادسية التي كانت قريبة من النجف الى عرفات في ثمانية أيّام و
شيء. و روى العيّاشى عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:--« أتى قنبر أمير
المؤمنين عليه السلام فقال: هذا سابق الحاجّ، فقال: لا قرّب اللّه داره هذا خاسر
الحاجّ يتعب البهيمة، و ينقر الصّلاة، أخرج إليه فاطرده».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 292