responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 278

بَابُ الرُّفَقَاءِ فِي السَّفَرِ وَ وُجُوبِ حَقِّ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ‌

2436- رَوَى السَّكُونِيُّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الرَّفِيقَ ثُمَّ السَّفَرَ[1].

2437- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا اصْطَحَبَ اثْنَانِ إِلَّا كَانَ أَعْظَمُهُمَا أَجْراً وَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْفَقَهُمَا لِصَاحِبِهِ‌[2].

2438- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَا تَصْحَبَنَّ فِي سَفَرٍ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِنَ الْفَضْلِ عَلَيْهِ كَمَا تَرَى لَهُ عَلَيْكَ‌[3].

2439- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا خَرَجَ الْقَوْمُ فِي سَفَرٍ أَنْ يُخْرِجُوا نَفَقَتَهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ أَطْيَبُ لِأَنْفُسِهِمْ وَ أَحْسَنُ لِأَخْلَاقِهِمْ‌[4].

2440- وَ رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ يَقُولُ‌ اصْحَبْ مَنْ تَتَزَيَّنُ بِهِ‌[5] وَ لَا تَصْحَبْ مَنْ يَتَزَيَّنُ بِكَ.

2441- وَ رَوَى شِهَابُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ عَرَفْتَ‌


[1]. رواه الكليني ج 4 ص 286 عن على عن أبيه عن النوفليّ، عن السكونى، عن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله- الخ». و في المحاسن« الرفيق ثمّ الطريق» كما هو المشهور في الالسنة.

[2]. رواه الكليني ج 2 ص 669 و البرقي في المحاسن ص 357 عن النوفليّ عن السكونى عن أبي عبد اللّه عن آبائه عليهم السّلام.

[3]. رواه الكليني عن السكونى بالسند المتقدّم ذكره. أى اصحب من يعتقد أنك أفضل منه كما تعتقد أنّه أفضل منك، و هذا من صفات الكمال للمؤمنين( م ت) و قيل: يحتمل أن يكون الفضل بمعنى الاحسان و التفضّل و الاوّل أظهر.

[4]. رواه في المحاسن ص 359 بالسند المذكور سابقا و الظاهر أن المراد أن يخرج كل منهم مثل ما يخرج الآخر فيتركون المجموع عند أحد و ينفقون منه لئلا يتوهم أحد منهم أنه أنفق زائدا عما أنفق صاحبه.

[5]. أي من كان أفضل منك و يصير سببا لكمالك و تزيينك.( مراد).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست