[1]. يدل على كراهة المجاورة و رفع بناء فوق
الكعبة بأن يكون سمكه ارفع من سمك الكعبة فلا يكره البناء في الجبال المرتفعة
عليها كأبى قبيس مطلقا بل مع زيادة السمك، و روى الشيخ في الصحيح عن عليّ بن
مهزيار قال:« سألت أبا الحسن عليه السلام المقام بمكّة أفضل أو الخروج الى
الامصار؟ فكتب عليه السلام: المقام عند بيت اللّه أفضل»( م ت) أقول: المشهور كراهة
المجاورة بمكّة و علل بخوف الملالة و قلة الاحترام أو الخوف من ملامسة الذنب لانه
فيها أعظم أو بأن المقام فيها يقسى القلب.
[2]. رواه في الكافي ج 4 ص 230 مرسلا أيضا و فيه
بدل القلب« القلوب» و كأنّه محمول على الغالب كما هو المشاهد فيها و في مشاهد
الأئمّة صلوات اللّه عليهم.
[3]. طريق المصنّف إليه غير نقى، لكن رواه الكليني
في الحسن كالصحيح عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن ذريح المحاربى عنه عليه السلام.
[4]. من قوله« الا ما أنبته-» ليس في الكافي و سيأتي
تحت رقم 2047 تفصيله.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 254