[1]. في بعض النسخ« خلقتها». و في الكافي في
الصحيح عن سعيد الأعرج عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« ان قريشا لما هدموا
الكعبة وجدوا في قواعدها حجرا فيه كتاب لم يحسنوا قراءته حتّى دعوا رجلا فقرأه
فإذا فيه: أنا اللّه ذو بكة، حرمتها يوم خلقت السماوات و الأرض و وضعتها بين هذين
الجبلين و حففتها بسبعة أملاك حفا» و في طرق العامّة« أملاك حنفاء».
[2]. أي يحفظونها من الاشرار، و هذه أيضا من
آياتها مع كثرة الكفرة المعاندين و في بعض النسخ« مباركا» و البركة بمعنى الزيادة
الصورية و المعنوية.
[3]. فمن طريق الطائف من التمر و سائر الثمار، و
من العراق و نجد من أصناف النعم، و من طريق الثنية العقبة طريق المدينة المشرفة و
الشام و مصر من التمر و الأرز و الحنطة و غيرها كما هو المشاهد أنّها أكثر بلاد
اللّه نعما و فوائد، و هذه أيضا من آياتها.( م ت).
[4]. يدل على أفضلية الحطيم للعبادة و على أن
الايمان شرط في جميع العبادات كما هو مذهبنا معاشر الإماميّة.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 245