responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 245

اللَّهُ ذُو بَكَّةَ صَنَعْتُهَا[1] يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ يَوْمَ خَلَقْتُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ حَفَفْتُهَا بِسَبْعَةِ أَمْلَاكٍ حَفّاً[2] مُبَارَكٌ لِأَهْلِهَا فِي الْمَاءِ وَ اللَّبَنِ يَأْتِيهَا رِزْقُهَا مِنْ سُبُلٍ مِنْ أَعْلَاهَا وَ أَسْفَلِهَا وَ الثَّنِيَّةِ[3].

2312- وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ وُجِدَ فِي حَجَرٍ آخَرَ مَكْتُوبٌ هَذَا بَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامُ بِمَكَّةَ تَكَفَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِرِزْقِ أَهْلِهِ مِنْ ثَلَاثَةِ سُبُلٍ مُبَارَكٌ لِأَهْلِهِ فِي اللَّحْمِ وَ الْمَاءِ.

2313- وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع‌ أَيُّ الْبِقَاعِ أَفْضَلُ فَقُلْنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ابْنُ رَسُولِهِ أَعْلَمُ فَقَالَ أَمَّا أَفْضَلُ الْبِقَاعِ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا عُمِّرَ مَا عُمِّرَ نُوحٌ ع فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَيْرِ- وَلَايَتِنَا لَمْ يَنْفَعْهُ ذَلِكَ شَيْئاً[4].

2314- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‌ فَهِيَ حَرَامٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي-


[1]. في بعض النسخ« خلقتها». و في الكافي في الصحيح عن سعيد الأعرج عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« ان قريشا لما هدموا الكعبة وجدوا في قواعدها حجرا فيه كتاب لم يحسنوا قراءته حتّى دعوا رجلا فقرأه فإذا فيه: أنا اللّه ذو بكة، حرمتها يوم خلقت السماوات و الأرض و وضعتها بين هذين الجبلين و حففتها بسبعة أملاك حفا» و في طرق العامّة« أملاك حنفاء».

[2]. أي يحفظونها من الاشرار، و هذه أيضا من آياتها مع كثرة الكفرة المعاندين و في بعض النسخ« مباركا» و البركة بمعنى الزيادة الصورية و المعنوية.

[3]. فمن طريق الطائف من التمر و سائر الثمار، و من العراق و نجد من أصناف النعم، و من طريق الثنية العقبة طريق المدينة المشرفة و الشام و مصر من التمر و الأرز و الحنطة و غيرها كما هو المشاهد أنّها أكثر بلاد اللّه نعما و فوائد، و هذه أيضا من آياتها.( م ت).

[4]. يدل على أفضلية الحطيم للعبادة و على أن الايمان شرط في جميع العبادات كما هو مذهبنا معاشر الإماميّة.( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست