[1]. قال العلّامة المجلسيّ في مرآة العقول: لعل
ماء زمزم كان أول ظهوره بتحريك إسماعيل عليه السلام رجله على وجه الأرض ثمّ يبس
فحفر إبراهيم عليه السلام في ذلك المكان حتّى ظهر الماء و يحتمل أن يكون الحفر
لازدياد الماء فيكون المراد بقوله عليه السلام« حتى ظهر ماؤها» أي ظهر ظهورا بينا
بمعنى كثر.
[2]. راجع الكافي حديث كلثوم بن عبد المؤمن
الحرّانيّ عن الصادق عليه السلام ج 4 ص 203 الى 205.
[3]. كما في الكافي ج 4 ص 223 مسندا عن أبي عبد
اللّه عليه السلام.
[4]. في المراصد: الرملة واحدة الرمل: مدينة
بفلسطين، كانت قصبتها، و كانت رباطا للمسلمين و بينها و بين بيت المقدس اثنا عشر
ميلا و هي كورة منها- انتهى، و قال الجوهريّ: رملة مدينة بالشام، و قال العلّامة
المجلسيّ يحتمل أن يكون نسبتها الى مصر لكونها في ناحيتها، أو يكون في مصر أيضا
رملة اخرى- انتهى. و قيل: موضع في طريق مصر.
[5]. الصفح الجانب و من الجبل مضجعه و الجمع صفاح،
و الصفائح: حجارة عراض رقاق.( القاموس)، و الرّوحاء موضع بين الحرمين على ثلاثين
أو أربعين ميلا من المدينة.
و القطوانية: عباءة بيضاء قصيرة
الخمل.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 234