responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 234

وَ انْقَطَعَ مَاءُ زَمْزَمَ فَشَكَا إِسْمَاعِيلُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ع قِلَّةَ الْمَاءِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ع وَ أَمَرَهُ بِالْحَفْرِ فَحَفَرَ هُوَ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ جَبْرَئِيلُ ع حَتَّى ظَهَرَ مَاؤُهَا[1] وَ ضَرَبَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الْبِئْرِ وَ قَالَ فِي كُلِّ ضَرْبَةٍ بِسْمِ اللَّهِ فَتَفَجَّرَتْ بِأَرْبَعَةِ أَعْيُنٍ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ ع اشْرَبْ يَا إِبْرَاهِيمُ وَ ادْعُ لِوُلْدِكَ فِيهَا بِالْبَرَكَةِ وَ أَفِضْ عَلَيْكَ مِنَ الْمَاءِ وَ طُفْ بِهَذَا الْبَيْتِ فَهَذِهِ سُقْيَا سَقَاهَا اللَّهُ تَعَالَى لِإِسْمَاعِيلَ وَ وُلْدِهِ‌[2] وَ أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ‌ فَأَحَدُهَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ع حِينَ قَامَ عَلَى الْحَجَرِ أَثَّرَ قَدَمَاهُ فِيهِ وَ الثَّانِيَةُ الْحَجَرُ وَ الثَّالِثَةُ مَنْزِلُ إِسْمَاعِيلَ ع‌[3].

2283- وَ رُوِيَ‌ أَنَّ مُوسَى ع أَحْرَمَ مِنْ رَمْلَةِ مِصْرَ[4] وَ أَنَّهُ مَرَّ فِي سَبْعِينَ نَبِيّاً عَلَى صَفَائِحِ الرَّوْحَاءِ عَلَيْهِمُ الْعَبَاءُ الْقَطَوَانِيَّةُ[5] يَقُولُ لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدَيْكَ لَبَّيْكَ.

2284- وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّ مُوسَى ع مَرَّ بِصَفَائِحِ الرَّوْحَاءِ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ خِطَامُهُ مِنْ لِيفٍ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ وَ هُوَ يَقُولُ- لَبَّيْكَ يَا كَرِيمُ‌


[1]. قال العلّامة المجلسيّ في مرآة العقول: لعل ماء زمزم كان أول ظهوره بتحريك إسماعيل عليه السلام رجله على وجه الأرض ثمّ يبس فحفر إبراهيم عليه السلام في ذلك المكان حتّى ظهر الماء و يحتمل أن يكون الحفر لازدياد الماء فيكون المراد بقوله عليه السلام« حتى ظهر ماؤها» أي ظهر ظهورا بينا بمعنى كثر.

[2]. راجع الكافي حديث كلثوم بن عبد المؤمن الحرّانيّ عن الصادق عليه السلام ج 4 ص 203 الى 205.

[3]. كما في الكافي ج 4 ص 223 مسندا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

[4]. في المراصد: الرملة واحدة الرمل: مدينة بفلسطين، كانت قصبتها، و كانت رباطا للمسلمين و بينها و بين بيت المقدس اثنا عشر ميلا و هي كورة منها- انتهى، و قال الجوهريّ: رملة مدينة بالشام، و قال العلّامة المجلسيّ يحتمل أن يكون نسبتها الى مصر لكونها في ناحيتها، أو يكون في مصر أيضا رملة اخرى- انتهى. و قيل: موضع في طريق مصر.

[5]. الصفح الجانب و من الجبل مضجعه و الجمع صفاح، و الصفائح: حجارة عراض رقاق.( القاموس)، و الرّوحاء موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة.

و القطوانية: عباءة بيضاء قصيرة الخمل.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست