[1]. رواه المصنّف في ثواب الأعمال ص 125 و
الكليني في الكافي ج 2 ص 612 مسندا عن أبي حمزة الثمالى عن أبي جعفر عليه السلام.
[2]. رواه البرقي في المحاسن ص 69 بسند مرسل عن
أبي جعفر عليه السلام.
[3]. رواه الشيخ في التهذيب ج 1 ص 581 مسندا عن
خالد بن ماد القلانسى عن أبي- عبد اللّه عليه السلام رواه عن جده عليّ بن الحسين عليهما
السلام في صدر الحديث المتقدم و فيه« تسبيحة بمكّة أفضل من خراج العراقين» و رواه
البرقي في المحاسن ص 68 مسندا عن أبي عبد اللّه عليه السلام كما في المتن.
[4]. الظاهر أن من قوله« و من صلى بمكّة» الى
هاهنا تتمة رواية خالد بن ماد عن على ابن الحسين عليهما السلام. و المراد بآية
السخرة« إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ
الْأَرْضَ- الى قوله-: تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ» و قيل:
الى قوله« إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ»
[5]. روى الكليني في الكافي ج 4 ص 230 في الصحيح
كالشيخ في التهذيب عن محمّد ابن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:« لا ينبغي
للرجل أن يقيم بمكّة سنة، قلت: كيف يصنع؟ قال: يتحول عنها» و اعلم أن الفيض و
سلطان العلماء- رحمهما اللّه- جعلا هذه الجملة تتمة لحديث الباقر عليه السلام و ليس
ببعيد.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 227