[1]. لم أجده في مظانه و الظاهر أنّه خبر مأثور
بلفظه مثل ما تقدّم.
[2]. الظاهر إلى هنا خبر واحد كما في الوسائل و لم
أجد مسنده في المصادر التي عندي.
[3]. روى الشيخ في التهذيب ج 1 ص 583 في الموثق عن
رفاعة و ابن بكير جميعا عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنه« سئل عن الحجّ ما شيا
أفضل أو راكبا، فقال: بل راكبا، فانّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حجّ راكبا»
و رواه الكليني ج 4 ص 456.
و يمكن الجمع بوجوه الاوّل أن
يحمل أخبار المشى من مكّة لافعال الحجّ كما يظهر من صحيحة رفاعة قال:« سألت أبا
عبد اللّه عليه السلام عن مشى الحسن عليه السلام من مكّة أو المدينة قال: من مكّة،
و سألته إذا زرت البيت أركب أو أمشى فقال: كان الحسن عليه السلام يزور راكبا»(
الكافي ج 4 ص 456).
الثاني أن يحمل أخبار المشى على
من لم يضعّفه عن الدعاء و العبادة و الركوب على-- غيره كما يظهر من صحيحة سيف
التّمار قال:« قلت لابى عبد اللّه عليه السلام: انا كنّا نحجّ مشاة فبلغنا عنك
شيء فما ترى؟ قال: ان الناس ليحجّون مشاة و يركبون، قلت: ليس عن ذلك أسألك، قال:
فعن أي شيء سألت؟ قلت: أيّهما أحبّ إليك أن نصنع؟ قال: تركبون أحبّ الى، فان ذلك
أقوى لكم على الدعاء و العبادة» الكافي ج 4 ص 456.
الثالث أن يحمل أخبار الركوب على
ما إذا أخذ معه مركبا يتخذه لحاجته و ضرورته و المشى على المشى معه كما يظهر من
قوله عليه السلام فيما يأتي رقم 2219.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 218