[2]. أي يرجى من فضل اللّه لمن يكون حملا في هذا
اليوم في هذا الموضع أن يجعل سعيدا و ان كتب عليه شقاوته كما سيجيء أنّه يكتب
عليه في بطن أمّه سعيد أو شقى فكيف تسأل من الناس شيئا و لك لسان يمكنك الطلب من
اللّه تعالى.
[3]. و ان كان الأولى بالنظر الى السائل أن لا
يسأل فالاولى بالنظر الى المسئول ان لا يردّه لكراهة الردّ مطلقا لا سيما في ذلك
اليوم.( م ت).
[4]. مضمون ما رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 276
بإسناده عن السرّاد عن شهاب عن أبي عبد اللّه عليه السلام« فى رجل أعتق عشية عرفة
عبدا له أ يجزى عن العبد حجّة الإسلام قال: نعم- الحديث» و سيجيء إن شاء اللّه.
[6]. روى الكليني في الكافي ج 4 ص 541 في الحسن
كالصحيح عن بعض الاصحاب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:« سأله رجل في المسجد
الحرام من أعظم الناس وزرا فقال-- من يقف بهذين الموقفين عرفة و المزدلفة و سعى
بين هذين الجبلين ثمّ طاف بهذا البيت و صلى خلف مقام إبراهيم( ع) ثم قال في نفسه
أو ظنّ ان اللّه لا يغفر له فهو من أعظم الناس وزرا».
و قوله« يعنى» تفسير الصدوق- رحمه
اللّه- لا مضمون الرواية.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 211