responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 190

ع فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ فُلَاناً لَهُ عَلَيَّ مَالٌ وَ يُرِيدُ أَنْ يَحْبِسَنِي فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا عِنْدِي مَالٌ فَأَقْضِيَ عَنْكَ قَالَ فَكَلِّمْهُ قَالَ فَلَبِسَ ع نَعْلَهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ نَسِيتَ اعْتِكَافَكَ فَقَالَ لَهُ لَمْ أَنْسَ وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ أَبِي ع يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ سَعَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَكَأَنَّمَا عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ تِسْعَةَ آلَافِ سَنَةٍ صَائِماً نَهَارَهُ قَائِماً لَيْلَهُ‌[1].

[كِتَابُ الْحَجِ‌]

بَابُ عِلَلِ الْحَجِ‌

قَالَ الشَّيْخُ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَدْ أَخْرَجْتُ أَسَانِيدَ الْعِلَلِ الَّتِي أَنَا ذَاكِرُهَا عَنِ النَّبِيِّ ص وَ عَنِ الْأَئِمَّةِ ع فِي كِتَابِي جَامِعِ عِلَلِ الْحَجِّ.

2109- قَالَ النَّبِيُّ ص‌ سُمِّيَتِ الْكَعْبَةُ كَعْبَةً لِأَنَّهَا وَسَطُ الدُّنْيَا[2].

2110- وَ قَدْ رُوِيَ (3) أَنَّهُ إِنَّمَا سُمِّيَتْ كَعْبَةً لِأَنَّهَا مُرَبَّعَةٌ وَ صَارَتْ مُرَبَّعَةً


[1]. قيل: يدلّ على جواز الخروج بل استحبابه لقضاء حاجة المؤمن، و روى الكليني في الكافي ج 2 ص 198 بسند قوى عن صفوان الجمال عن أبي عبد اللّه عليه السلام في حديث قال:« ان رجلا أتى الحسن بن عليّ عليهما السلام فقال: بأبى أنت و أمى أعنّى على قضاء حاجة، فانتعل و قام معه فمرّ على الحسين عليه السلام و هو قائم يصلّى فقال له: أين كنت عن أبي عبد اللّه تستعينه على حاجتك؟ قال: قد فعلت فذكر أنّه معتكف فقال له: اما انّه لو أعانك كان خيرا له من اعتكافه شهرا». قال المولى المجلسيّ- رحمه اللّه-: خبر صفوان يدلّ على جواز الخروج عن المسجد بل استحبابه لقضاء حاجة المؤمن. انتهى، و يمكن أن يقال قوله« انه لو أعانك كان خيرا له- الخ» يعنى لو كان غير معتكف و استعان على حاجتك كان ذلك خيرا له من اعتكافه شهرا، و أمّا بعد اعتكافه فلم يجز له الخروج.

[2]. رواه في الأمالي و العلل هكذا« جاء نفر من اليهود الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فسألوه عن أشياء فكان فيما سألوه عنه أن قال له أحدهم: لاى شي‌ء سمّيت الكعبة كعبة؟

فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لأنّها وسط الدنيا». و لعلّ المراد أنّها مرتفعة شرفا و صورة في وسطها بالنظر الى المشرقى و المغربى( م ت) و في النهاية الأثيرية: كل ما علا و ارتفع فهو كعب و منه سمّيت الكعبة للبيت الحرام و قيل: سمّيت لتكعيبها أي لتربيعها.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست