[1]. في بعض الأخبار أنّه كان خمسة أمداد و الأحوط
العمل به.
[2]. كان هو الحامل للكتاب، و قيل: كان هو الكاتب
و هو بعيد( المرآة) أقول:
المراد بأبي الحسن الهادى عليه
السلام.
[3]. أي درهما اذ روى الشيخ- رحمه اللّه- هذه
الرواية عن إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ على وجه أبسط و قال في آخره« تدفعه وزنا
ستة أرطال برطل المدينة و الرطل مائة و خمسة و تسعون درهما فتكون الفطرة ألفا و
مائة و سبعين درهما» و تفسير الوزنة بالمثقال لقول الفيروزآبادي« الوزن المثقال»
غير مستقيم و مخالف لسائر الاخبار و أقوال الاصحاب و على ما ذكرنا يكون الصاع
ستمائة مثقال و أربعة عشر مثقالا و ربع مثقال بالمثقال الصيرفى اذ لا خلاف في أن
عشرة دراهم توازن سبعة مثاقيل و أن المثقال الشّرعى و الدينار واحد و الدينار لم
يتغيّر في الجاهلية و الإسلام و هو ثلاثة أرباع المثقال الصيرفى. و قد بسطنا
الكلام في ذلك في رسالتنا المعمولة لتقدير الاوزان.( المرآة).
[4]. القمح هو الحنطة و هذه الرواية تدلّ على أنّه
غيرها و لعلّه نوع منه خاصّ أدون.
و السلت- بالضم فالسكون- ضرب من
الشعير لا قشر فيه كانه الحنطة، و العلس- بالتحريك- نوع من الحنطة يكون حبّتان منه
في قشر و هو طعام أهل صنعاء، و رواه الشيخ في الصحيح عن محمّد بن مسلم في التهذيب
ج 1 ص 370 و فيه« العدس».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 176