[1]. أي تبقى ليلة القدر الى انقضاء التكليف الذي
علامته رفع القرآن الى السماء، و يحتمل أن يكون المعنى رفع حكم القرآن و مدلوله أي
لو ذهبت ليلة القدر بطل حكم القرآن حيث يدلّ على استمراره فان قوله«
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها» يدل على الاستمرار التجددى
ثمّ اعلم أنّه لا خلاف بين الإماميّة في استمرار ليلة القدر و بقائها، و إليه ذهب
أكثر العامّة و ذهب شاذ منهم الى أنّها كانت مختصة بزمن الرسول( ص) و بعد وفاته
رفعت.
[2]. في الكافي ج 4 ص 158« العمل الصالح فيها من
الصلاة و الزكاة و أنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر» و
لعلّ هذه الزيادة سقطت من نسخة الفقيه.