[1]. ظاهر هذه الأخبار نفى الصلاة رأسا و حملت على
الجماعة للخبر المتقدم و أمثاله و لوجودها في الاخبار الكثيرة البالغة حدّ
التواتر، و يمكن حمل أخبار النفي اما على نفى السنة و أخبار الاثبات على التطوّع
فان السنة لا تترك من النبيّ و الأئمّة عليهم السلام و التطوع قد يترك، كما قاله
المولى المجلسيّ- رحمه اللّه- و أمّا أحاديث الاثبات فتحمل على التقية كما قاله
بعض المحقّقين. و أجيب عن رواية عبد اللّه بن سنان بتجويز أن يكون السؤال وقع عن
النوافل الراتبة هل تزيد في شهر رمضان أم لا.
[2]. في شرعيّة الزيادة روايات كثيرة كرواية أبى
خديجة، و محمّد بن يحيى، و أبى بصير، و عبيد بن زرارة و جميل بن صالح جميعا عن أبي
عبد اللّه عليه السلام.( الذكرى).