[1]. قال في الوافي:« معنى الحديث السابق أن صيام
يوم الشك بنيّة شعبان أحبّ الى من افطاره و ذلك لانه ان صامه بنيّة شعبان و كان في
الواقع من شهر رمضان فكان قد أفطر يوما من شهر رمضان و صيام يوم من شهر شعبان خير
من افطار يوم من شهر رمضان، و معنى الحديث الأخير أن افطار يوم الشّك بنية شعبان
إذا لم يعلم أنّه من شهر رمضان أحبّ الى من صيامه بنيّة أنّه من شهر رمضان و ذلك
لان افطاره على تلك النيّة جائز مرخّص فيه و صيامه على هذه النية بدعة منهى عنه
فلا منافاة بين الحديثين بوجه».