[1]. أي الى فرجهن فيمكن حمله على أنّه لا يجوز
لهن التزيين أي لا يتوجهن الى أنفسهن بان يتزين( مراد) و في المحكى عن النهاية
قوله:« أن ينظرن» من التنظير و هو تزيين أنفسهن ليصير الزوج مائلا اليهن.
[2]. الظاهر المراد بما فوق الازار أعالي بدنها و
يمكن الحمل على ما هو خارج عن الازار فيشمل ما تحت الركبتين.( مراد) و قال المولى
المجلسيّ( ره): الخبر الصحيح يدل على كراهة الاستمتاع من الحائض بما بين السرة و
الركبة كما عليه أكثر الاصحاب جمعا بين الاخبار، و ذهب جماعة الى الحرمة عملا
بطاهر هذا الخبر و غيره من الاخبار القوية على أنه يمكن حملها على التقية و الحمل
الأول أولى.
[3]. هى ميمونة بنت الحارث الهلالية من ولد عبد
اللّه بن هلال بن عامر بن صعصعة، تزوج النبيّ بها و بنى بها بسرف- على عشرة أميال
من مكّة- بعد عمرة القضاء. و كانت قبل أن يتزوجها تحت أبى سبرة بن أبي رهم
العامرى. و توفيت بسرف سنة ثمان و ثلاثين و دفنت هناك كما في المعارف لابن قتيبة الدينورى.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 99