[1]. نقل العلامة- رحمه اللّه- في المختلف هذا
الكلام عن أب المصنّف و يحتمل تأكيد الاستحباب كما مرّ في نظائره و هو مبالغة في
استحبابه.
[2]. هل يشترط في الثلاثة الأيّام التوالى للاصحاب
فيه قولان: قال الشيخ في النهاية:
لا يشترط التوالى بمعنى أنّها لو
رأت الأول و الثالث و الخامس مثلا لكان حيضا، و قال في المبسوط و الجمل: يشترط
التتابع و به قال ابن بابويه و السيّد المرتضى و اتفق الفريقان على أنّه يشترط كون
الثلاثة من جملة العشرة.( منتهى المطلب).
[3]. هذا في المبتدئة و المضطربة و أمّا ذات
العادة فلا، بل ترجع الى العادة على المشهور.
[4]. هذا مخالف لما سبق من الحكم بثلاثة أغسال
لمطلق ثقب الكرسف، و لعلّ هذا مختار أبيه و ذلك مختاره.( سلطان).
[5]. هذا إذا ما لم يحصل الفاصلة المعتد بها و الا
اغتسلت غسلين كما ذكره الاصحاب و كذا في كل جمع.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 90