[1]. لعله لاجل سميته لا للنجاسة، و الوزغ: سام
أبرص.
[2]. كذا في نسخة و في أكثر النسخ« وقع فيه كلب» و
المشهور اختصاص التعفير بالولوغ و لعله كان في الأصل« ولغ» فصحف كما يظهر من هامش
بعض النسخ ففيه: ولغ الكلب في الاناء أى شرب ما فيه بأطراف لسانه. أو أدخل فيه
لسانه و حركه.
[4]. الآجن: الماء المتغير اللون و الطعم. و
بمضمونه خبر في الكافي ج 3 ص 4 و قوله« فيجب التنزّه» حمل على الوجوب و يمكن حمله
على الاستحباب كما هو دأب القدماء من اطلاق الوجوب على الاستحباب المؤكد. ثم اعلم
أن هذا إذا كان الماء أجن من قبل نفسه، فاما إذا غيرته النجاسة فلا يجوز استعماله
على وجه البتة كما في التهذيب.
[5]. في الكافي ج 3 ص 14 بإسناده عن بكر بن حبيب
عن أبي جعفر عليه السلام قال:
« ماء الحمام لا بأس به إذا كانت
له مادة». و قالوا: بشرط أن تكون كرا.