responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 59

عَذَابِ اللَّهِ تَعَالَى فَامْتَلَأَ قَبْرُهُ نَاراً.

131- وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ ثَمَانِيَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلَاةً[1] الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوْلَاهُ وَ النَّاشِزُ عَنْ زَوْجِهَا وَ هُوَ عَلَيْهَا سَاخِطٌ[2] وَ مَانِعُ الزَّكَاةِ وَ إِمَامُ قَوْمٍ يُصَلِّي بِهِمْ وَ هُمْ لَهُ كَارِهُونَ‌[3] وَ تَارِكُ الْوُضُوءِ وَ الْمَرْأَةُ الْمُدْرِكَةُ تُصَلِّي بِغَيْرِ خِمَارٍ وَ الزِّبِّينُ‌[4] وَ هُوَ الَّذِي يُدَافِعُ الْبَوْلَ وَ الْغَائِطَ وَ السَّكْرَانُ.

وَ تَارِكُ الْوُضُوءِ نَاسِياً مَتَى ذَكَرَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَ يُعِيدَ الصَّلَاةَ.

132- وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعَةُ أَشْيَاءَ السَّهْوُ وَ الْخَطَأُ وَ النِّسْيَانُ وَ مَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَ مَا لَا يَعْلَمُونَ وَ مَا لَا يُطِيقُونَ وَ الطِّيَرَةُ[5] وَ الْحَسَدُ وَ التَّفَكُّرُ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي الْخَلْقِ مَا لَمْ يَنْطِقِ الْإِنْسَانُ بِشَفَةٍ[6].


[1]. قوله عليه السلام« لا يقبل لهم صلاة» ظاهر الاخبار بل الآيات أن القبول غير الاجزاء و لكن الخلاف في معناهما فقال السيّد المرتضى- رحمه اللّه- ان القبول هو استحقاق الثواب و الاجزاء هو الخلوص من العقاب، و ظاهر الاكثر القبول هو كثرة الثواب و الاجزاء قلته لا عدمه، و الظاهر هو قول الاكثر. و المراد بعدم القبول هنا أعم من عدم الصحة و الكمال بالنسبة الى أفراد العباد( م ت).

[2]. النشوز: العصيان و عدم طاعة الزوج. و في الخصال ص 407« الناشزة عن زوجها».

[3]. لعله كناية عن كونه مخالفا يصلون خلفه كراهة أن يتضرّروا بتركها( مراد).

[4]. الزبين- بكسر الزاى المعجمة و شد الباء كسكين- هو الذي يدافع الاخبثين.

[5]. الظاهر أن المراد بوضع الطيرة عن الأمة وضع تشأمها عنهم، فلا يكون على نسق ما قبلها فان المراد من الوضع فيما قبلها و بعدها وضع المؤاخذة و العقاب( سلطان).

[6]. الظاهر أن المراد بالخلق المخلوقات أي الناس، و المراد بالتفكر حديث النفس بعيوبهم و تفتيش أحوالهم و التأمل فيهم فان هذا العمل و الحسد وضع عنهما المؤاخذة ما لم ينطق الإنسان بهما. و قيل المراد التفكر في مسئلة خلق الاعمال او التشكيك في خلق اللّه و لا يخفى بعده فتأمل( سلطان).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست