[1]. كما رواه المصنّف- رحمه اللّه- مسندا في ثواب
الأعمال و معاني الأخبار و المجالس و العلل. و روى الشيخ- رحمه اللّه- في المصباح
ص 76 عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« من صلى بين العشاءين ركعتين يقرأ
في الأولى الحمد، و ذا النون اذ ذهب مغاضبا- الى قوله- و كذلك ننجى المؤمنين» و في
الثانية الحمد و قوله:« وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها
إِلَّا هُوَ- الى آخر الآية-» فاذا فرغ من القراءة رفع يديه و قال:« اللهم انى
أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها الا أنت أن تصلى على محمّد و آل محمد- و أن
تفعل بى كذا و كذا- اللّهمّ أنت ولى نعمتى، و القادر على طلبتى، تعلم حاجتى فأسألك
بحق محمّد و آله عليه و عليهم السلام لما قضيتها لي» و سأل اللّه حاجته أعطاه
اللّه ما سأل».
[2]. الظاهر أن المراد بالنوادر الاخبار التي لا
يجمعها باب و تكون متفرقة، و قد يطلق على الاخبار الشاذة.( م ت).
[3]. يدل كالاخبار المستفيضة عن أهل البيت( ع) على
عدم مشروعية صلاة الضحى( م ت) و العامّة يقولون باستحبابها.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 565