[1]. أي ارتدى برداء المجد و في النهاية« سبحان من
تعطف بالعز» أي تردى بالعز، العطاف و المعطف: الرداء، و سمى عطافا لوقوعه على عطفى
الرجل و هما ناحيتا عنقه. و المجد في كلام العرب: الشرف الواسع، و رجل ماجد: مفضال
كثير الخير شريف، و المجيد فعيل للمبالغة، و قيل: هو الكريم الفعال، و قيل إذا
قارن شرف الذات حسن الفعال سمى مجدا.
[2]. معاقد العز من العرش: الخصال التي استحق بها
العز، أو مواضع انعقادها منه كذا في النهاية، و قال: و حقيقة معناه بعز عرشك.
[3]. اما ناظر الى قوله تعالى:«
كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» أو يكون« من» بيانية أي أسألك بكتابك: القرآن الذي
هو نهاية رحمتك على عبادك و لا يكون لك رحمة أعظم منه عندنا أو أسألك بحق نهاية
رحمتك التي أثبت في كتابك اللوح المحفوظ أو القرآن.
[4]. أي صفاتك الكاملة من العلم و القدرة و
الإرادة و غيرها ممّا لا يحصى، أو أنبيائك أو أوصيائك أو القرآن.