responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 555

جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع- يَا مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْوَقَارَ يَا مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ[1] وَ تَكَرَّمَ بِهِ يَا مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ يَا مَنْ‌ أَحْصى‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُهُ يَا ذَا النِّعْمَةِ وَ الطَّوْلِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْفَضْلِ يَا ذَا الْقُدْرَةِ وَ الْكَرَمِ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ‌[2] وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ‌[3] وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ‌[4] أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ- وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا[5].

بَابُ صَلَاةِ الْحَاجَةِ

1542- رَوَى مُرَازِمٌ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِذَا فَدَحَكَ أَمْرٌ عَظِيمٌ‌[6] فَتَصَدَّقْ فِي نَهَارِكَ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً عَلَى كُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفَ صَاعٍ بِصَاعِ النَّبِيِّ ص‌[7] مِنْ تَمْرٍ أَوْ بُرٍّ أَوْ شَعِيرٍ فَإِذَا كَانَ بِاللَّيْلِ اغْتَسَلْتَ فِي ثُلُثِ‌


[1]. أي ارتدى برداء المجد و في النهاية« سبحان من تعطف بالعز» أي تردى بالعز، العطاف و المعطف: الرداء، و سمى عطافا لوقوعه على عطفى الرجل و هما ناحيتا عنقه. و المجد في كلام العرب: الشرف الواسع، و رجل ماجد: مفضال كثير الخير شريف، و المجيد فعيل للمبالغة، و قيل: هو الكريم الفعال، و قيل إذا قارن شرف الذات حسن الفعال سمى مجدا.

[2]. معاقد العز من العرش: الخصال التي استحق بها العز، أو مواضع انعقادها منه كذا في النهاية، و قال: و حقيقة معناه بعز عرشك.

[3]. اما ناظر الى قوله تعالى:« كَتَبَ عَلى‌ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» أو يكون« من» بيانية أي أسألك بكتابك: القرآن الذي هو نهاية رحمتك على عبادك و لا يكون لك رحمة أعظم منه عندنا أو أسألك بحق نهاية رحمتك التي أثبت في كتابك اللوح المحفوظ أو القرآن.

[4]. أي صفاتك الكاملة من العلم و القدرة و الإرادة و غيرها ممّا لا يحصى، أو أنبيائك أو أوصيائك أو القرآن.

[5]. تذكر مكانها الحاجات.

[6]. فدحه الدين: أثقله، و فوادح الدهر: خطوبه، و الفادحة: النازلة.

[7]. و هو خمسة أمداد و الصاع المعروف أربعة أمداد.( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست