[1]. استدل به على المشهور من أن آخر وقتها أول
الانجلاء، و قال في المعتبر:
لا حجة فيه لاحتمال أن يريد تساوى
الحالين في زوال الشدة لا بيان الوقت.
و قال المولى المجلسيّ: استدل به
على أن وقته الى الاخذ في الانجلاء و ليس بظاهر الا أن يحمل الشدة على شدة الصلاة
و هو غير ظاهر لانه يمكن حمله على الشدة للخوف، و يكون الجواب برفع الخوف عند
الاخذ في الانجلاء، بل هو أظهر.
[2]. أمنحك و أعطيك و أحبوك متقاربة المعاني، و
المنحة: العطية. و الحباء: العطاء و منه الحبوة باعتبار اعطاء النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله لجعفر عليه السلام.
[3]. الرمل العالج أي المتراكم، و عوالج الرمل هو
ما تراكم منه.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 552