[2].« حتى تسكن» يحتمل التعليق و الغاية فيفيد
التكرار و التطويل كلاهما على الاحتمال الثاني.( سلطان).
[3]. ذهب الى القطع و البناء الشيخان و المرتضى و
المصنّف و أتباعهم و ذهب الشيخ في المبسوط الى القطع و الاستيناف لتخلل الصلاة
الاجنبية، و اختاره الشهيد أيضا في الذكرى و هذا الخبر يدفعه.( سلطان)
و في المدارك: لو خشى فوات
الحاضرة قدمها على الكسوف و لو دخل في الكسوف قبل تضييق الحاضرة و خشى لو أتم فوات
الحاضرة فقطع إجماعا و صلى الحاضرة ثمّ أتم صلاة الكسوف من حيث قطع على ما نص عليه
الشيخان و المرتضى و ابنا بابويه و أتباعهم و ذهب الشيخ في المبسوط الى وجوب
الاستيناف حينئذ و اختاره في الذكرى. أقول: سيأتي مزيد الكلام فيه أيضا.
[4]. يدل على جواز هذه الصلاة راكبا مع عدم القدرة
على النزول كغيرها من الفرائض( م ت) و لا ريب في الجواز مع الضرورة كما هو مدلول
الخبر و ذهب ابن الجنيد الى الجواز مطلقا و هو متروك.( سلطان).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 548