[1]. أي يطمس ضوءه في البحر يعنى البحر المحيط
بالارض و هو أيضا بين السماء و الأرض و على هذا التوجيه لا منافاة بين الحديث و
بين ما يقوله المنجمون الذين لا يتخلف حسابهم في ذلك الا إذا خرق اللّه العادة
لمصلحة رآها كما يكون في آخر الزمان. و ذلك لانهم يقولون: ان سبب كسوف الشمس
حيلولة جرم القمر بوجهه المظلم بيننا و بينها، و سبب خسوف القمر حيلولة جرم الأرض
مع البحر المحيط بينها و بينه و يصحّ حسابهم في ذلك في جميع الاحيان.( الوافي).
[2]. رواه الكليني في الكافي ج 3 ص 463 بادنى
اختلاف في اللفظ من حديث أبى الحسن موسى عليه السلام.