responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 537

رَشّاً مُرِشّاً وَاسِعاً كَافِياً عَاجِلًا طَيِّباً مُبَارَكاً سُلَاطِحاً بُلَاطِحاً يُنَاطِحُ الْأَبَاطِحَ مُغْدَوْدِقاً مُطْبَوْبِقاً مُغْرَوْرِقاً[1] وَ اسْقِ سَهْلَنَا وَ جَبَلَنَا وَ بَدْوَنَا وَ حَضَرَنَا[2] حَتَّى تُرْخِصَ بِهِ أَسْعَارَنَا وَ تُبَارِكَ بِهِ فِي ضِيَاعِنَا وَ مُدُنِنَا أَرِنَا الرِّزْقَ مَوْجُوداً وَ الْغَلَاءَ[3] مَفْقُوداً آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ قَالَ لِلْحُسَيْنِ ع ادْعُ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع- اللَّهُمَّ مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ مِنْ مَظَانِّهَا وَ مُنْزِلَ الرَّحَمَاتِ مِنْ مَعَادِنِهَا وَ مُجْرِيَ الْبَرَكَاتِ عَلَى أَهْلِهَا مِنْكَ الْغَيْثُ الْمُغِيثُ وَ أَنْتَ الْغِيَاثُ الْمُسْتَغَاثُ وَ نَحْنُ الْخَاطِئُونَ وَ أَهْلُ الذُّنُوبِ وَ أَنْتَ الْمُسْتَغْفَرُ الْغَفَّارُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ أَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا دِيمَةً مِدْرَاراً وَ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَاكِفاً مِغْزَاراً غَيْثاً مُغِيثاً وَاسِعاً مُسْبِغاً مُهْطِلًا[4] مَرِيئاً مَرِيعاً غَدَقاً مُغْدِقاً[5] عُبَاباً مُجَلْجِلًا-


[1].« رشا مرشا» فى الصحاح الرش:- بضم الراء- المطر القليل و الجمع رشاش، و رشت السماء أي جاءت بالرش.« سلاطح بلاطح» بالسين المهملة في الأول و الباء الموحدة في الثاني و اللام و الطاء المهملة فيهما اتباع يريد كثرة الماء. و قوله« يناطح الاباطح» فى بعض النسخ بالنون و في بعضها بالباء: فعلى الأول لعله كناية عن جريه في الاباطح- و هو جمع الابطح مسيل واسع فيه دقاق الحصى- بكثرة و قوة كانه ينطحها بقرنه. و على الثاني- أعنى بالباء- المراد أن يجعل الابطح أبطحا أو يوسعه. و اغدودق المطر: كثر قطره، و عين الماء:

غزرت و عذبت. و« مطبوبقا» مفعوعلا للمبالغة في تطبيق الأرض بالمطر، و كذا« مغرورقا» من قولهم اغرورقت عيناه أي غرقتا بالدموع و هو افعوعل من الغرق.

[2]. السهل ضد الجبل. و البدو: البادية.

[3]. و الغلاء: ارتفاع الثمن.

[4]. الهطل: تتابع المطر و الدمع و سيلانه.

[5]. في النهاية: فى حديث الاستسقاء« اسقنا غيثا مريئا مريعا» يقال: مرأنى-- الطعام و أمرأنى إذا لم يثقل على المعدة و انحدر عنها طيبا. و تقدم معنى العباب و الغدق و المجلجل.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست