[1].« لتبطنك سرائرنا» أي لعلمك ببواطننا و ما
نسرّه فيها.
[2]. و« ساخت» أي انخسفت و في النهج« انصاحت
جبالنا» أي صاحت و رفعت أصواتها.
و« هامت» أي عطشت من الهيام بمعنى
العطش قال الجوهريّ« الهيمان» العطشان و قوم هيم أي عطاش. أو ذهبت على وجوهها لشدة
المحل من الهيمان. و« تاهت» أي تحيرت أو ضاعت.
و العجيج رفع الصوت. و الثكل-
بالضم- فقد الولد. و في بعض النسخ« الثكلى».
[3]. الآنّة- بتشديد النون-: الشاة، و الحانة أيضا
الناقة، يقال: ما له حانة و لا آنة أي ما له ناقة و لا شاة و الانين: التأوه. و
الحنين: الشوق و شدة البكاء. و مرابض الغنم كمعاطن الإبل و هو مبركها حول الحوض
واحدها مربض- بكسر الباء و فتحها-
[4]. أراد بذلك أن تحول الجدب خصبا كما رواه
المصنّف في العلل ص 122 بسند فيه ارسال عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« سألته
لاى علة حول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في صلاة الاستسقاء رداءه الذي على
يمينه على يساره و الذي على يساره على يمينه قال: اراد بذلك تحول الجدب خصبا».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 535