responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 535

عَنَّا لِتَبَطُّنِكَ سَرَائِرَنَا[1] وَ لَا تُؤَاخِذْنَا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا فَإِنَّكَ تُنْزِلُ‌ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ وَ أَنْتَ‌ الْوَلِيُ‌ الْحَمِيدُ- ثُمَّ بَكَى وَ قَالَ- سَيِّدِي سَاخَتْ جِبَالُنَا وَ اغْبَرَّتْ أَرْضُنَا وَ هَامَتْ دَوَابُّنَا وَ قَنَطَ النَّاسُ مِنَّا أَوْ مَنْ قَنَطَ مِنْهُمْ وَ تَاهَتِ الْبَهَائِمُ وَ تَحَيَّرَتْ فِي مَرَاتِعِهَا وَ عَجَّتْ عَجِيجَ الثَّكَالَى عَلَى أَوْلَادِهَا[2] وَ مَلَّتِ الدَّوَرَانَ فِي مَرَاتِعِهَا حِينَ حَبَسْتَ عَنْهَا قَطْرَ السَّمَاءِ فَدَقَّ لِذَلِكَ عَظْمُهَا وَ ذَهَبَ لَحْمُهَا وَ ذَابَ شَحْمُهَا وَ انْقَطَعَ دَرُّهَا اللَّهُمَّ ارْحَمْ أَنِينَ الْآنَّةِ وَ حَنِينَ الْحَانَّةِ[3] ارْحَمْ تَحَيُّرَهَا فِي مَرَاتِعِهَا وَ أَنِينَهَا فِي مَرَابِضِهَا.

1502- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُصَلِّي لِلِاسْتِسْقَاءِ رَكْعَتَيْنِ وَ يَسْتَسْقِي وَ هُوَ قَاعِدٌ وَ قَالَ بَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ وَ جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ.

1503- وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع‌ عَنْ تَحْوِيلِ النَّبِيِّ ص رِدَاءَهُ إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ عَلَامَةٌ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ تَحَوَّلَ الْجَدْبُ خِصْباً[4].

1504- وَ جَاءَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالُوا لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ادْعُ لَنَا بِدَعَوَاتٍ فِي الِاسْتِسْقَاءِ فَدَعَا عَلِيٌّ ع الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع‌


[1].« لتبطنك سرائرنا» أي لعلمك ببواطننا و ما نسرّه فيها.

[2]. و« ساخت» أي انخسفت و في النهج« انصاحت جبالنا» أي صاحت و رفعت أصواتها.

و« هامت» أي عطشت من الهيام بمعنى العطش قال الجوهريّ« الهيمان» العطشان و قوم هيم أي عطاش. أو ذهبت على وجوهها لشدة المحل من الهيمان. و« تاهت» أي تحيرت أو ضاعت.

و العجيج رفع الصوت. و الثكل- بالضم- فقد الولد. و في بعض النسخ« الثكلى».

[3]. الآنّة- بتشديد النون-: الشاة، و الحانة أيضا الناقة، يقال: ما له حانة و لا آنة أي ما له ناقة و لا شاة و الانين: التأوه. و الحنين: الشوق و شدة البكاء. و مرابض الغنم كمعاطن الإبل و هو مبركها حول الحوض واحدها مربض- بكسر الباء و فتحها-

[4]. أراد بذلك أن تحول الجدب خصبا كما رواه المصنّف في العلل ص 122 بسند فيه ارسال عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« سألته لاى علة حول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في صلاة الاستسقاء رداءه الذي على يمينه على يساره و الذي على يساره على يمينه قال: اراد بذلك تحول الجدب خصبا».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست