[1]. مأخوذ كله من رواية عبد اللّه بن بكير و مرة
عن الصادق عليه السلام في التهذيب ج 1 ص 297. و قوله:« لا يخيبكم» من خاب يخيب
خيبة أي لم يظفر بما طلب.
[2]. قوله« سابغ النعم» أي ذى النعم السابغة
الكاملة، قوله:« بارئ النسم» النسم- بالتحريك- جمع نسمة و هي الإنسان أي خالقه. و
العماد ما يعتمد عليه.
[3]. الاوتاد جمع وتد- بكسر التاء المثناة من فوق-
و هو مازر في الحائط أو الأرض من خشب و نحوه، و انما جعلت الجبال للأرض أوتادا
لئلا تميد بأهلها اذ لو لا الصخور و الجبال و الاحجار الصلبة( و اشتباك الجبال في
باطن الأرض على قول) و لم يكن القشر الظاهر من الأرض متصلبا مستحكما لدامت فيها
الزلازل و الخسف لان باطن الأرض سيال مائع حار تتولد فيه الادخنة و الابخرة فتدفع
القشر دائما و إذا تكسر جانب منه تغمس في المائع السيال لو كان القشر رخوا خفيفا
لم يكن فيه صخر و جبل( كذا في هامش الوافي). و المهاد:
الفراش.
[4]. الارجاء الاطراف و الجوانب و النواحي. و
الأمطاء جمع مطا و هو الظهر و الضمير في أرجائها و أمطائها راجع الى السماوات و
الأرض، و في أكثر نسخ مصباح المتهجد على المحكى« و حمل عرشه على أمطائها» فالضمير
راجع الى الملائكة: و قيل: لعل الضمير راجع الى السماوات.
[5]. في القاموس: أجبأ الشيء: واراه و على القوم
أشرف. و الباء في« بشعاعه»-- للتعدية و الضمير المذكر راجع الى العرش و يحتمل
ارجاعه إليه تعالى أو الى الشمس بتأويل النجم. و الغطش: الليل المظلم. و لعلّ
المعنى جعل شعاعه مشرقا و مستوليا و مستعليا على ظلمة الغطش. و في بعض النسخ«
أخبأ» و في بعضها« أحيا» و في التهذيب و المصباح« أطفأ».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 527