responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 527

رَافِعاً بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَلْتَفِتُ إِلَى يَسَارِكَ فَتُهَلِّلُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ النَّاسَ بِوَجْهِكَ فَتَحْمَدُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَيْكَ فَتَدْعُو وَ يَدْعُو النَّاسُ وَ يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُخَيِّبُكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‌[1].

1500- وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَ بَهَائِمَكَ وَ انْشُرْ رَحْمَتَكَ وَ أَحْيِ بِلَادَكَ الْمَيْتَةَ يُرَدِّدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

1501- وَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ فِي الِاسْتِسْقَاءِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَابِغِ النِّعَمِ وَ مُفَرِّجِ الْهَمِّ وَ بَارِئِ النَّسَمِ الَّذِي جَعَلَ السَّمَاوَاتِ لِكُرْسِيِّهِ عِمَاداً[2] وَ الْجِبَالَ لِلْأَرْضِ أَوْتَاداً وَ الْأَرْضَ لِلْعِبَادِ مِهَاداً[3] وَ مَلَائِكَتَهُ‌ عَلى‌ أَرْجائِها وَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ عَلَى أَمْطَائِهَا[4] وَ أَقَامَ بِعِزَّتِهِ أَرْكَانَ الْعَرْشِ وَ أَشْرَقَ بِضَوْئِهِ شُعَاعَ الشَّمْسِ وَ أَجْبَأَ بِشُعَاعِهِ ظُلْمَةَ الْغَطْشِ‌[5]-


[1]. مأخوذ كله من رواية عبد اللّه بن بكير و مرة عن الصادق عليه السلام في التهذيب ج 1 ص 297. و قوله:« لا يخيبكم» من خاب يخيب خيبة أي لم يظفر بما طلب.

[2]. قوله« سابغ النعم» أي ذى النعم السابغة الكاملة، قوله:« بارئ النسم» النسم- بالتحريك- جمع نسمة و هي الإنسان أي خالقه. و العماد ما يعتمد عليه.

[3]. الاوتاد جمع وتد- بكسر التاء المثناة من فوق- و هو مازر في الحائط أو الأرض من خشب و نحوه، و انما جعلت الجبال للأرض أوتادا لئلا تميد بأهلها اذ لو لا الصخور و الجبال و الاحجار الصلبة( و اشتباك الجبال في باطن الأرض على قول) و لم يكن القشر الظاهر من الأرض متصلبا مستحكما لدامت فيها الزلازل و الخسف لان باطن الأرض سيال مائع حار تتولد فيه الادخنة و الابخرة فتدفع القشر دائما و إذا تكسر جانب منه تغمس في المائع السيال لو كان القشر رخوا خفيفا لم يكن فيه صخر و جبل( كذا في هامش الوافي). و المهاد:

الفراش.

[4]. الارجاء الاطراف و الجوانب و النواحي. و الأمطاء جمع مطا و هو الظهر و الضمير في أرجائها و أمطائها راجع الى السماوات و الأرض، و في أكثر نسخ مصباح المتهجد على المحكى« و حمل عرشه على أمطائها» فالضمير راجع الى الملائكة: و قيل: لعل الضمير راجع الى السماوات.

[5]. في القاموس: أجبأ الشي‌ء: واراه و على القوم أشرف. و الباء في« بشعاعه»-- للتعدية و الضمير المذكر راجع الى العرش و يحتمل ارجاعه إليه تعالى أو الى الشمس بتأويل النجم. و الغطش: الليل المظلم. و لعلّ المعنى جعل شعاعه مشرقا و مستوليا و مستعليا على ظلمة الغطش. و في بعض النسخ« أخبأ» و في بعضها« أحيا» و في التهذيب و المصباح« أطفأ».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست