[2]. قال الفاضل التفرشى: شبه الريح بما حبس في
مكان و له خزان يمنعونه الخروج عن ذلك المكان فيؤمر عمن ينفذ أمره فيه بالخروج و
هو لا يجد منفذا الا مثل خرق الابرة فيخرج منها بشدة، و كذا الكلام في عتو الماء
على خزانه.
[5]. في النهاية: فى حديث على« البرق مخاريق
الملائكة» هى جمع مخراق، و هو في الأصل ثوب يلف و يضرب به الصبيان بعضهم بعضا،
أراد أنّه آلة تزجر بها الملائكة السحاب و تسوقه، يفسره حديث ابن عبّاس« البرق سوط
من نور تزجر به الملائكة السحاب».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 525