[1]. أقول: من قوله عليه السلام:« و من تمام
الاضحية- إلى هنا» منقول في النهج بدون قوله:« فلا تجزى» و قد سقط من النهج.
[2]. قال الجوهريّ: نفد الشيء- بكسر الفاء-:
نفادا: فنى، و باد الشيء يبيد بيدا و بيودا: هلك.
[3]. أي الذي يوقع الإنسان في الريب بذكر الشبه و
الاباطيل و القصص التي توجب التردد في الاعتقاد، و الكلام تمثيل فيه تشبيه حال
المريب المفسد للاعتقاد بحال من بيده سيف أو نحوه يريد افساد الانفس و الأموال، و
يمكن أن يكون من الريب بمعنى الحاجة أي يحوج الإنسان بغصب أمواله و غيره من
الإضرار( مراد) أقول: فى اللغة أخذ على يده أي منعه عما يريد فعله، فالمناسب
بقرينة الفقرات السابقة المعنى الأول.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 521