[1]. أي بالاعمال الصالحة أي كونوا بحيث إذا
ارتحلتم يكون معكم أحسن الاعمال، و قوله عليه السلام« يرحمكم اللّه» جملة دعائية
معترضة.
[2]. المترف- بفتح الراء- المتنعم الموسع في ملاذ
الدنيا و شهواتها.( الوافي).
[3]. في الصحاح: أضرّ بى فلان أي دنا منى دنوا
شديدا فمعنى« أضروا بانفسكم» ادنوا منها دنوا شديدا و التفتوا إليها التفاتا عظيما
لئلا يصدر عنها ما كان فيه هلاككم.( مراد).
[5]. احلولت افعيعال من الحلول أي انقضت، و
الايذان الاعلام و المراد سرعة تصرف الدنيا و تطرق النقص و الفناء الى متاعها. و
الوداع بالكسر أو بفتح الواو اسم من التوديع.
[6]. في الصحاح: رحلت البعير أرحله رحلا إذا شددت
على ظهره الرحل، و فيه رحل فلان و ارتحل و ترحل بمعنى، و الاسم الرحيل. و رحيل
الآخرة استعارة من رحل الركب الذين يصلون عن قريب( مراد) و الاطلاع الاشراف من
مكان عال، و المقبل الى الانحدار أحرى بالوصول.
[7]. المضمار: مدة تضمير الفرس و موضعه أيضا و هو
أن تعلفه حتّى يسمن ثمّ ترده الى القوت و ذلك في أربعين يوما، و السباق: المسابقة
و ليس جمعا للسبقة بالضم أي الذي يسبق إليه كما توهم. و السبقة- بضم السين و سكون
الموحدة- الخطر أي المال الذي يوضع بين أهل السباق. و قوله« و الغاية النار» أي
منتهى سعى العصاة إليها.
و قال السيّد الرضيّ- رحمه اللّه-
في قوله عليه السلام« ان السبقة الجنة و الغاية النار»:
خالف بين اللفظين لاختلاف
المعنيين، و لم يقل: السبقة النار كما قال« السبقة الجنة» لان الاستباق انما يكون
الى أمر محبوب و غرض مطلوب و هذه صفة الجنة و ليس هذا المعنى-- موجودا في النار- نعوذ
باللّه منها- فلم يجز أن يقول و السبقة النار بل قال: و الغاية النار، لان الغاية
ينتهى إليها من لا يسره الانتهاء، و من يسره ذلك فصلح أن يعبر بها عن الامرين معا
فهي في هذا الموضع كالمصير و المآل قال اللّه تعالى:« قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ
مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ»
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 516