[1]. التصفيق: الضرب الشديد الذي يسمع له صوت. و
قوله« ناعسا» و كذا« و ان كان البرد» يشعران باختصاص التصفيق بالحالين فلا ينافى
ما في الكافي ج 3 ص 28 و التهذيب ج 1 ص 102 من حديث عبد اللّه بن المغيرة عن
السكونى عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:« لا
تضربوا وجوهكم بالماء ضربا إذا توضأتم و لكن شنوا الماء شنا». و الشن التفريق
فيحمل التصفيق على الحالين و الشن على غيرهما كما قال التفرشى و جمع الشيخ بينهما
بحمل التصفيق على جوازه و الشن على أنّه الأولى، و قد يحمل أحدهما على الندب و
الآخر على الجواز.
[2]. التدوير: التحويل و في نسخة« فليدره» و
التدوير محمول على أن لا يكون الخاتم مانعا من وصول الماء. و كلام المؤلّف مضمون
خبر في الكافي ج 3 ص 45.
[3]. ذلك لان مرجعه الى الشك بعد الفراغ و لا
يعتدّ به.
[4]. كما في خبر عبد الكريم بن عتبة عن الصادق( ع)
في الكافي ج 3 ص 11 و التهذيب ج 1 ص 12 و حمله الشيخ على الاستحباب دون الوجوب. و
فيهما و في العلل زاد في آخره« فيغسلهما».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 51