[1]. الخرق- بضم الخاء-: الحمق، و ضعف العقل، و
الجهل، و الفقر، و في القاموس المخروق: المحروم لا يقع في كفه شيء. و القائلة:
الظهيرة يقال: أتانا عند القائلة، و قد يكون أيضا بمعنى القيلولة و هي النوم في
الظهيرة.
و قال الفاضل التفرشى: قوله«
القائلة نعمة» اما منصوب عطفا على أول النهار فيكون القائلة بمعنى الوقت أي النوم
القائلة نعمة، و اما مرفوع مبتداء و الجملة معطوفة على السابقة بمعنى النوم في ذلك
الوقت و هو الظهيرة.
[2]. قوله:« و النوم على أربعة أوجه» يحتمل قويا
كونه من كلام المؤلّف أخذه من حديثين أحدهما رواه في العيون و الخصال ص 262 عن
الرضا عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:« النوم على أربعة
أوجه- الخ» فى جواب رجل شامى سأله، و الآخر ما رواه الكليني في الكافي ج 1 ص 513
في حديث عن أحمد بن إسحاق عن أبي محمّد العسكريّ عليه السلام قال:« فقلت: يا سيدى
روى لنا عن آبائك أن نوم الأنبياء على أقفيتهم و نوم المؤمنين على أيمانهم، و نوم
المنافقين على شمائلهم، و نوم الشياطين على وجوههم؟ فقال: كذلك هو».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 502