[1]. أي من الذين مدحهم اللّه تعالى في كتابه
العزيز و وعد قبول دعائهم( سلطان) ايماء بقبول استغفارهم فيغفر لهم و الا فمجرد
الاستغفار بالسحر يصدق عليه أنّه من المستغفرين بالاسحار، و يمكن أن يقال أيضا:
المراد بالمستغفرين بالاسحار ليس كون المجموع مستغفرين بالاسحار حتّى يتحقّق على
التوزيع بكون كل واحد مستغفرا بسحر، بل المراد كون كل واحد مستغفرا بالاسحار و
ظاهر ذلك تقتضى كونه مستغفرا في جميع أسحار عمره فيخصص بالحديث باسحار سنة و يكون
استغفاره في كل سحر سبعين مرة، و قوله« و واظب على ذلك» يقتضى اتصال الليالى و لا
يكفى في ذلك عدد أيّام السنة على التفريق.( مراد).
[3]. الظاهر أنّه من تتمة خبر ابن يعفور و يمكن أن
يكون خبرا آخر و رواه الشيخ عن أبي بصير.
[4]. يفهم منه و من الحديث السابق أن المندوب رفع
اليدين الا في وقت الاستغفار فانه حينئذ يرفع اليد اليسرى و يرسل اليمنى يعدّ بها
الاستغفار اما بالعقد على الأصابع و اما بادارة السبحة.( مراد).
[5]. أي فترفعها تحت ثوبك، و لعلّ المراد بالثوب
الرداء.( مراد).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 489