responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 484

وَ اهْدِنِي بِهِمْ وَ لَا تُضِلَّنِي بِهِمْ وَ ارْزُقْنِي بِهِمْ وَ لَا تَحْرِمْنِي بِهِمْ وَ اقْضِ لِي حَوَائِجِي لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ* وَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ*.

بَابُ الصَّلَوَاتِ الَّتِي جَرَتِ السُّنَّةُ بِالتَّوَجُّهِ فِيهِنَ‌

مِنَ السُّنَّةِ التَّوَجُّهُ‌[1] فِي سِتِّ صَلَوَاتٍ وَ هِيَ أَوَّلُ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَ الْمُفْرَدَةُ مِنَ الْوَتْرِ[2] وَ أَوَّلُ رَكْعَةٍ مِنْ رَكْعَتَيِ الزَّوَالِ وَ أَوَّلُ رَكْعَةٍ مِنْ رَكْعَتَيِ الْإِحْرَامِ وَ أَوَّلُ رَكْعَةٍ مِنْ نَوَافِلِ الْمَغْرِبِ وَ أَوَّلُ رَكْعَةٍ مِنَ الْفَرِيضَةِ[3] كَذَلِكَ ذَكَرَهُ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَيَّ.

بَابُ صَلَاةِ اللَّيْلِ‌

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ص- وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ‌ نافِلَةً لَكَ‌ عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً فَصَارَتْ صَلَاةُ اللَّيْلِ فَرِيضَةً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَتَهَجَّدْ وَ هِيَ لِغَيْرِهِ سُنَّةٌ وَ نَافِلَةٌ.

1399- وَ قَالَ النَّبِيُّ ص فِي وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ ع‌ يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ‌[4].


[1]. المراد بالتوجه التكبيرات الافتتاحية و قول:« وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‌- الآية». و قال الشهيد- رحمه اللّه- في الذكرى: و الأقرب عموم استحباب السبع في جميع الصلوات. و قال عليّ بن بابويه يختص بالمواضع الستة.

[2]. أي المفردة بالسلام من الركعات الثلاث و هذا اطلاق شايع كاطلاق الشفع على الركعتين منها و الوتر على الأخيرة.( مراد).

[3]. أي أول كل فريضة( الذكرى) و قال الفاضل التفرشى: من أي فريضة كانت أو أي فريضة كانت من الخمس.

[4]. رواه الكليني في الكافي ج 8 ص 79 في الصحيح بدون التكرار و الصدوق في الوصايا.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست