responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 482

ذَكَرَهُمْ فَقَالَ- تَتَجافى‌ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً أُنْزِلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَتْبَاعِهِ مِنْ شِيعَتِنَا يَنَامُونَ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ فَإِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ فَزِعُوا إِلَى رَبِّهِمْ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ طَامِعِينَ فِيمَا عِنْدَهُ فَذَكَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ لِنَبِيِّهِ ع وَ أَخْبَرَهُمْ بِمَا أَعْطَاهُمْ وَ أَنَّهُ أَسْكَنَهُمْ فِي جِوَارِهِ وَ أَدْخَلَهُمْ جَنَّتَهُ وَ آمَنَ خَوْفَهُمْ وَ آمَنَ رَوْعَتَهُمْ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ أَنَا قُمْتُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ أَيَّ شَيْ‌ءٍ أَقُولُ إِذَا قُمْتُ فَقَالَ قُلِ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ وَ إِلَهِ الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‌ يُحْيِ الْمَوْتى‌ وَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَهَا ذَهَبَ عَنْكَ رِجْزُ الشَّيْطَانِ وَ وَسْوَاسُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ صُرَاخِ الدِّيكِ‌

1392- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِذَا سَمِعْتَ صُرَاخَ الدِّيكِ فَقُلْ- سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي‌ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ‌[1].

1393- وَ قَالَ ع‌ تَعَلَّمُوا مِنَ الدِّيكِ خَمْسَ خِصَالٍ مُحَافَظَتَهُ عَلَى أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ وَ الْغَيْرَةَ وَ السَّخَاءَ وَ الشَّجَاعَةَ وَ كَثْرَةَ الطَّرُوقَةِ[2].

1394- وَ قَالَ ع‌ تَعَلَّمُوا مِنَ الْغُرَابِ ثَلَاثَ خِصَالٍ اسْتِتَارَهُ بِالسِّفَادِ[3] وَ بُكُورَهُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ‌[4] وَ حَذَرَهُ.

1395- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَلَكاً عَلَى صُورَةِ دِيكٍ‌


[1]. هذا الخبر جزء من حديث زرارة الذي تقدم آنفا.

[2]. الطروقة بمعنى الجماع و كذا السفاد.( م ت).

[3]. السفاد: نزو الذكر على الأنثى.( مراد).

[4]. هذا لا ينافى كراهة الدخول في السوق أولا لان المراد ترك الكسل في طلب الرزق و الجلوس في المصلى حتّى تطلع الشمس أعون في طلب الرزق من الضرب في الأرض كما ورد في الحديث.( مراد).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست