responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 48

95- وَ قَالَ الْعَالِمُ ع‌[1] ثَلَاثَةٌ لَا أَتَّقِي فِيهَا أَحَداً شُرْبُ الْمُسْكِرِ وَ الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَ مُتْعَةُ الْحَجِ‌[2].

96- وَ رَوَتْ عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ:- أَشَدُّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ رَأَى وُضُوءَهُ عَلَى جِلْدِ غَيْرِهِ‌[3].

97- وَ رُوِيَ عَنْهَا[4] أَنَّهَا قَالَتْ‌ لَأَنْ أَمْسَحَ عَلَى ظَهْرِ عَيْرٍ[5] بِالْفَلَاةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْسَحَ عَلَى خُفِّي.

وَ لَمْ يُعْرَفْ لِلنَّبِيِّ ص خُفٌّ إِلَّا خُفّاً أَهْدَاهُ لَهُ- النَّجَاشِيُّ- وَ كَانَ مَوْضِعُ ظَهْرِ الْقَدَمَيْنِ مِنْهُ مَشْقُوقاً فَمَسَحَ النَّبِيُّ ص عَلَى رِجْلَيْهِ وَ عَلَيْهِ خُفَّاهُ فَقَالَ النَّاسُ إِنَّهُ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ فِي ذَلِكَ غَيْرُ صَحِيحِ الْإِسْنَادِ[6].

98- وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع- عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ خُفُّهُ مُخَرَّقاً فَيُدْخِلُ يَدَهُ وَ يَمْسَحُ ظَهْرَ قَدَمَيْهِ أَ يُجْزِيهِ فَقَالَ نَعَمْ‌[7].

99- وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع- عَنْ رَجُلٍ قُطِعَتْ يَدُهُ مِنَ الْمِرْفَقِ‌


[1]. المراد بالعالم في الاخبار و في كلام القدماء المعصوم لا الكاظم( ع) فانه قول من لا معرفة له؛ و كذا الفقيه و المراد به الهادى لا الكاظم( ع) و وقع هذا الغلط من بعض المتأخرين و اشتهر بين الفضلاء، و الدليل على الغلط رواية الرواة و المراد بالعالم هنا الصادق( ع) لان الكليني رواه عنه( ع).( م ت).

[2]. كأنّه عليه السلام أخبر عن نفسه أنّه لا يتقى أحدا، و يجوز أن يكون انما أخبر بذلك لعلمه بانه لا يحتاج الى ما يتقى فيه في ذلك، و لم يقل: لا تتقوا أنتم فيه أحدا. و هذا وجه ذكره زرارة بن أعين( الاستبصار).

[3] ( 3 و 4) ان هذه الأخبار من طرق العامّة و نقلها الصدوق( ره) للرد عليهم و ان أمكن ورودها من طرقنا أيضا من الأئمّة عليهم السلام ردا عليهم.

[4] ( 3 و 4) ان هذه الأخبار من طرق العامّة و نقلها الصدوق( ره) للرد عليهم و ان أمكن ورودها من طرقنا أيضا من الأئمّة عليهم السلام ردا عليهم.

[5]. العير: الحمار الوحشى.

[6]. رواه أبو داود ج 1 ص 34 بسند فيه دلهم بن صالح ضعفه ابن معين و قال ابن حبان هو منكر الحديث جدا.

[7]. ظاهره عدم وجوب الاستيعاب و اطلاق الجواب و عدم الاستفصال يدلان عليه.( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست