[1]. في التهذيب« و الا فجج الشيطان فبال» و هو
تباعد ما بين الرجلين و لكنه يشبه أن يكون تصحيفا لعدم معهودية فك الادغام في
مثله.
[2]. قوله« لم يكن ذلك منه» أي لم يقع منه القيام
بالليل. و المتخثر- بالخاء المعجمة و الثاء المثلثة- المتثقل و الكسلان و من هو
غير نشيط، و يمكن أن يقرأ بالتاء المثناة و في القاموس: تختر: تقتر و استرخى.
و قال الفيض- رحمه اللّه-: لعل
بول الشيطان في أذنه كناية عن غاية تمكنه منه و تسلطه عليه و استهزائه به من جهة
عدم سماعه لداعى ربّه و سماعه من الشيطان و طاعته له.
[3]. لعل المراد أنّه اطلع على الحث على التهجد في
الكتاب العزيز مثل قوله تعالى« إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ
أَقْوَمُ قِيلًا»( مراد).