responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 473

1365- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ يَقُومُ النَّاسُ مِنْ فُرُشِهِمْ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ صِنْفٍ لَهُ وَ لَا عَلَيْهِ وَ صِنْفٍ عَلَيْهِ وَ لَا لَهُ وَ صِنْفٍ لَا عَلَيْهِ وَ لَا لَهُ فَأَمَّا الصِّنْفُ الَّذِي لَهُ وَ لَا عَلَيْهِ فَيَقُومُ مِنْ مَنَامِهِ فَيَتَوَضَّأُ وَ يُصَلِّي وَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَذَلِكَ الَّذِي لَهُ وَ لَا عَلَيْهِ وَ أَمَّا الصِّنْفُ الثَّانِي فَلَمْ يَزَلْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَذَلِكَ الَّذِي عَلَيْهِ وَ لَا لَهُ وَ أَمَّا الصِّنْفُ الثَّالِثُ فَلَمْ يَزَلْ نَائِماً حَتَّى أَصْبَحَ فَذَلِكَ الَّذِي لَا عَلَيْهِ وَ لَا لَهُ.

1366- وَ سَأَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ‌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ هُوَ السَّهَرُ فِي الصَّلَاةِ[1].

1367- وَ رَوَى عَنْهُ الْفُضَيْلُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ الْبُيُوتَ الَّتِي يُصَلَّى فِيهَا بِاللَّيْلِ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ‌[2] تُضِي‌ءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تُضِي‌ءُ نُجُومُ السَّمَاءِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ.

1368- وَ قَالَ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ‌ قَالَ صَلَاةُ الْمُؤْمِنِ بِاللَّيْلِ تَذْهَبُ بِمَا عَمِلَ مِنْ ذَنْبٍ بِالنَّهَارِ[3].

وَ مَدَحَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كِتَابِهِ بِقِيَامِ صَلَاةِ اللَّيْلِ‌[4] فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ‌ أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ‌ آناءَ اللَّيْلِ‌ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ‌ وَ آنَاءُ اللَّيْلِ سَاعَاتُهُ.

1369- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصِيبَ‌


[1].« سيماهم» أي علامتهم. و« من أثر السجود» يمكن أن يكون كناية عن العبادة و آثارها من رقة القلب و الخضوع و الخشوع، أو اصفرار الوجه. و السهر- بالتحريك-: عدم النوم في الليل.

[2]. يحتمل أن يكون الباء للسببية أي لسبب ما يتلى في الصلاة من القرآن، و أن يكون للملابسة أي متلبسة بتلاوة القرآن، فيشمل ما يقرأ فيها و ما يقرأ بعدها أو قبلها.( مراد).

[3]. روى المؤلّف أكثر هذه الأخبار في ثواب الأعمال مسندا.

[4]. كما في رواية عمّار الساباطى عن الصادق( ع) المروية في روضة الكافي تحت رقم 246. و يفهم منه أن الآية في على أمير المؤمنين( ع).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست