responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 460

1331- وَ سَأَلَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنْ رُكُوبِ الْبَحْرِ فِي هَيَجَانِهِ فَقَالَ وَ لِمَ يُغَرِّرُ الرَّجُلُ بِدِينِهِ‌[1].

1332- وَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ رُكُوبِ الْبَحْرِ فِي هَيَجَانِهِ.

1333- وَ قَالَ ع‌ مَا أَجْمَلَ فِي الطَّلَبِ مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ[2].

بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ وَ الْمُطَارَدَةِ وَ الْمُوَاقَفَةِ وَ الْمُسَايَفَةِ[3]

1334- رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ ص بِأَصْحَابِهِ فِي غَزَاةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ‌[4]- فَفَرَّقَ أَصْحَابَهُ فِرْقَتَيْنِ فَأَقَامَ فِرْقَةً بِإِزَاءِ


[1]. في الكافي أيضا مسندا عن ابن مسلم« عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال:« فى ركوب البحر للتجارة يغرر الرجل بدينه» و فيه عن المعلى بن خنيس قال:« سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الرجل يسافر فيركب البحر؟ فقال: ان أبى كان يقول: انه يضر بدينك هو ذا الناس يصيبون أرزاقهم و معيشتهم». و قوله« فى هيجانه» اما« فى» بمعنى مع أي مع هيجانه لان الغالب لا يخلو البحر منه أو المراد وقت هيجانه. و« يغرر» من التغرير أي لم جعل الرجل دينه في معرض الهلاك و قد أمر أن لا يلقى بنفسه الى التهلكة في قوله تعالى‌« وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»

[2]. في الكافي ج 5 ص 256 ابن اسباط عن الرضا عليه السلام في حديث- الى أن قال:-« و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ما أجمل في الطلب من ركب البحر». و في خبر آخر عن عليّ بن إبراهيم رفعه قال: قال عليّ عليه السلام:« ما أجمل في الطلب من ركب البحر للتجارة» و قوله« ما» فى« ما أجمل» بقرينة ما تقدم نافية، و قيل: يمكن أن يكون« ما أجمل» فعل تعجب فالمعنى طلب شي‌ء في ركوب البحر مستحسن.

[3]. المطاردة في الحرب حملة بعضهم على بعض، و المواقفة: المحاربة و وقوف بعضهم في قبال بعض محاربا. و المسايفة: المجادلة بالسيوف.

[4]. هى غزوة معروفة كانت في سنة أربع أو خمس من الهجرة بأرض غطفان من نجد و قال ابن هشام: انما قيل لها ذات الرقاع لانهم رقعوا فيها راياتهم، و يقال: ذات الرقاع شجرة بذلك الموضع يقال لها: ذات الرقاع. و نقل عن أبي ذر قال: انما قيل له ذات الرقاع-- لانهم نزلوا بجبل يسمى بذلك، و قيل: ذات الرقاع: هى بئر جاهلية على ثلاثة أميال من المدينة و انما سميت بذلك لان تلك الأرض بها بقع سود و بقع بيض كلها مرقعة برقاع مختلفة.

و في صحيح البخاريّ من طريق أبى موسى الأشعريّ قال:« خرجنا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في غزاة و نحن ستة بيننا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا و نقبت قدماى و سقطت أظفارى فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا». فكيف كان قال ابن إسحاق فلقى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بها جمعا عظيما من غطفان فتقارب الناس و لم يكن بينهم حرب، و قد خاف الناس بعضهم بعضا، حتى صلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم صلاة الخوف، ثمّ انصرف بالناس.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست