responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 456

وَ لِتَعْجِيلِ نُزُولِ مَلَائِكَةِ النَّهَارِ إِلَى الْأَرْضِ‌[1] فَكَانَتْ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ وَ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ يَشْهَدُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص صَلَاةَ الْفَجْرِ فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً[2] يَشْهَدُهُ الْمُسْلِمُونَ وَ تَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ وَ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ.

بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ

1320- سَأَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْحَلَبِيُّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنِ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ فَقَالَ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ وَ يَصُفُّ رِجْلَيْهِ- فَإِنْ دَارَتْ‌[3] وَ اسْتَطَاعَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْقِبْلَةِ فَلْيَفْعَلْ وَ إِلَّا فَلْيُصَلِّ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ وَ إِنْ أَمْكَنَهُ الْقِيَامُ فَلْيُصَلِّ قَائِماً وَ إِلَّا فَلْيَقْعُدْ ثُمَّ يُصَلِّي‌[4].

1321- وَ قَالَ لَهُ جَمِيلُ بْنُ دَرَّاجٍ‌ تَكُونُ السَّفِينَةُ قَرِيبَةً مِنَ الْجُدِّ-[5]


[1]. ربطه بتعجيل ملائكة الليل ظاهر و هو اما من حيث انه سبب لتعجيلهم أو مسبب عنه و أمّا ربطه بتعجيل ملائكة النهار فغير ظاهر الا أن يقال: ان صلاة الصبح إذا كان قصيرة يعجلون في النزول ليدركوه بخلاف ما إذا كان طويلة لا مكان تأخيرهم النزول الى الركعة الثالثة و الرابعة، و لكن هذا انما يستقيم لو لم يكن شهودهم واجبا من أول الصلاة و الظاهر المشهور شهودهم من أول الصلاة فتأمل.( سلطان).

[2]. سميت الصلاة قرآنا تسمية للشي‌ء باسم جزئه.( مراد).

[3].« فان دارت» أي السفينة و استطاع المصلى أن يتوجه الى القبلة بأن يدور على خلاف ما دارت عليه السفينة فليفعل.( مراد).

[4]. روى الكليني في الكافي ج 3 ص 441 مثله في الصحيح عن حماد بن عثمان عنه عليه السلام و في الحسن كالصحيح عن حماد بن عيسى ما يقرب منه.

[5]. الجد- بضم المعجمة و شد الدال المهملة- شاطئ النهر. و قوله« فأخرج» استفهام بحذف حرفه.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست