[1]. اذا كان قوله« و كان رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله. الخ» داخلا في خبر زرارة يكون صريحا في المطلوب، و لكنه محتمل لان
يكون من كلام الصدوق على أنّه يمكن أن يكون المراد رجوعه قبل العشرة كما ذكرناه
سابقا( م ت) أقول: كونه من تتمة خبر زرارة ظاهر و يمكن أن يكون خبرا برأسه و الا
لا يستقيم احتجاج المؤلّف- رحمه اللّه- مع أنّه أورده احتجاجا.
[3]. أي أمره ماض فيها و المراد أنّه بمنزلة
وطنه.( مراد).
[4]. يدل على أنّه إذا كان السفر المقصود مسيرة
يوم و ليلة و هو ثمانية فراسخ كما فسر في الاخبار لا ينافيه أن يقطعه[ فى يوم]
أو يومين أو ثلاثة، و يدلّ على أن الضياع إذا لم تكن له لا يتم فيها و ان كان أمره
نافذا فيها على الظاهر، و يمكن أن يكون المراد أنّه لا يقصر فيها إذا لم يكن السفر
مقصودا بأن يقصد ضيعة أقل من المسافة ثمّ يقصد ضيعة اخرى مثلها و ان تمادى في
السفر( م ت)
و قال الفاضل التفرشى: قوله« فى
مسير يوم و ليلة» لعل المراد في مسير كل واحد لا المجموع فالمقصود بيان اشتراك
اليوم و الليلة في أن التقصير في مسيرهما و ذكره الليلة لذكرها في السؤال.
[5]. يدل على أن الجاهل في قصر المغرب معذور، و
هذا خلاف المشهور، و ربما-- يختص هذا الحكم بالمرأة( م ت) و قال الفاضل التفرشى:
دل على أن الجاهل بوجوب الاتمام في السفر إذا قصر معذور كما أن الجاهل بوجوب
التقصير إذا أتم كان معذورا.
و حكم الشيخ- رحمه اللّه- في
التهذيب ج 1 ص 320 بشذوذ هذا الخبر و قال: فمن قصر في السفر المغرب كان عليه
الإعادة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 450